وزير خارجية الصين والعربي: الاجتماع الوزاري الصيني-العربي الهام سيجني ثماره
شبكة الصين:
بكين 4 يونيو 2014 (شينخوا) ذكر وزير الخارجية الصيني وأمين عام جامعة الدول العربية إن المؤتمر الوزاري السادس المقبل لمنتدى التعاون الصيني-العربي سيكون هاما وسيجني ثماره. وقال وزير الخارجية وانغ يي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي “سيكون الاجتماع الوزاري الذي يواكب الذكرى العاشرة لتأسيس المنتدى هاما في العلاقات الثنائية وسيخرج بنتائج مثمرة.”
جاء هذا الاجتماع عشية المؤتمر الوزاري السادس للمنتدى الذي سيفتتح في بكين غدا. ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية عن وانغ والعربي قولهما “عملت الصين والدول العربية معا وحافظتا على اتصالات وثيقة وقامتا باستعدادات مثمرة.”
وأضاف وانغ أن الصين تولي أهمية كبيرة بشأن دور الجامعة العربية في تعزيز التضامن بين الدول العربية وتطوير اقتصادياتها وحماية مصالحها. وستواصل الصين دعم المخاوف الاساسية للدول العربية بشأن القضايا المتعلقة بفلسطين وغيرها ودعم مساعي الدول العربية لاستكشاف طريقها في التنمية، بحسب وانغ.
واضاف وانغ أنه مهما كانت التغيرات في الوضع الدولي والاقليمي، فإن عزم الصين لن يتغير بشأن المضي قدما في الصداقة مع الجامعة العربية وسياستها لتعميق التعاون الاستراتيجي الصيني-العربي وهدفها للعمل مع العرب لحماية السلام والاستقرار الإقليميين.
واشاد العربي بالصين باعتبارها قوة يمكن الاعتماد عليها قائلا إن حل القضايا الساخنة في المنطقة يصب في مصالح العرب والصين بشكل ملائم. وافاد البيان أن وانغ والعربي تبادلا أيضا وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بفلسطين وليبيا وسوريا. وألتقى وانغ بوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار الذي يزور بكين لحضور المؤتمر الوزاري السادس للمنتدى. واعرب وانغ عن تقديره للعمل الذي قامت به المغرب خلال فترة رئاستها لمجلس وزراء الخارجية العرب ومشاركتها في رئاسة المؤتمر الوزاري السادس للمنتدى ووصف الدور النشط المتواصل للمغرب في تعزيز التنسيق الصيني-العربي. وبالنسبة للعلاقات الصينية-المغربية، قال وانغ إن الصين تود تشجيع المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في المغرب ولعب دور في بناء السكك الحديدية للقطارات فائقة السرعة والطرق السريعة والموانيء والمطارات وغيرها من المشروعات الكبرى بالمغرب. ودعا وانغ المغرب إلى توفير بيئة ملائمة للاستثمارات الصينية.
من جانبه قال المسؤول المغربي إن بلاده تتوقع العمل بشكل أكبر مع الصين في البنية الأساسية والزراعة والثقافة.
كما اقترح مزوار أن تسعى البلدان لتحقيق تنسيق اقوى في افريقيا واوروبا.