وزير الدفاع الصينى: قنوات الإتصال سلسة بالنسبة لقضية بحر الصين الجنوبى
صحيفة الشعب الصينية:
صرح وزير الدفاع الصينى ليانغ قوانغ ليه اليوم الأحد بأن قنوات المشاورات والمفاوضات بشأن قضية بحر الصين الجنوبى بين الصين وغيرها من الدول ذات الصلة تتسم بالسلاسة.
وفى حديثه فى حوار شانجرى – لا هنا فى سنغافورة ، قال ليانغ أن الصين ملتزمة بحماية السلام والإستقرار فى بحر الصين الجنوبى.
وأضاف ان الوضع الأمنى الشامل فى المنطقة مازال مستقرا ، وأن قوة دفع الحوار والمشاورات بين الصين وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا(الآسيان) بشأن تنفيذ إعلان سلوك الأطراف فى بحر الصين الجنوبى مازالت قوية.
ويذكر انه فى الإعلان الموقع عام 2002، اتفقت الصين وأعضاء الآسيان من حيث المبدأ على حل نزاعات الأراضى والحقوق البحرية من خلال المشاورات والمفاوضات الودية الثنائية بين الدول ذات السيادة المختصة مباشرة . كما تعهد الجانبان باحترام الحقوق التى يجب ان تتمتع بها هذه الدول طبقا لمبادىء القانون الدولى للملاحة ، أو الطيران فوق المياه.
وألقى ليانغ خطابا هاما فى حوار شانجرى – لا هنا فى سنغافورة أمس الأحد/5 يونيو الحالي/ ، حدد فيه عددا من المبادىء لدفع التعاون الأمنى الدولى قدما.
وقال ان الصين ستتمسك بحزم بالسلام والتنمية ، والطبيعة الدفاعية لسياساتها الدفاعية ، وكذا تحقيق علاقات طيبة مع جاراتها ، وغيرها من الدول.
وأضاف أن الصين تكرس نفسها أيضا لحماية السلام والإستقرار فى الجوار المحيط بها من خلال التعاون الأمنى ، وتعزيز الثقة المتبادلة والمنافع المتبادلة ، وكذا الوفاء بالتزاماتها الدولية ، وتحمل مسئولياتها الدولية.
وردا على سؤال ، قال ليانغ ان الصين تشترك فى التصدى للتحديات التى تواجه أمن المواقع الألكترونية ، مع المجتمع الدولى الذى يواجه تهديدات تشمل الهجمات الألكترونية، أيضا.
وقال ان الصين ترغب فى العمل مع الدول الأخرى للتصدى لمثل هذه التحديات.
وأضاف ان الصين تتمسك بمبادىء تنمية قدراتها الدفاعية لخدمة تنميتها الإقتصادية ، وأن الصين تتخلف عن الدول المتقدمة كثيرا فى هذا الصدد ، رغم التقدم الذى حققته.
وأكد ليانغ مجددا ان الصين فى تنمية قدراتها الدفاعية ، لا تشكل تهديدا لأية دول.
وقال ” كما قلت ، ان الصين لم تسع ، ولا تسعى الى الهيمنة ، ولن تقوم بذلك ، حتى إذا صارت من الدول المتقدمة.
كما التقى ليانغ قادة الدفاع من حوالى 12 دولة أخرى على هامش القمة العاشرة لأمن آسيا الذى ينظمها المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية ، وهو بيت خبرة مقره لندن ، وهى قمة متعددة الأطراف للأمن الإقليمى ، تعرف أيضا بإسم حوار شانجرى – لا .
وجدير بالذكر انها المرة الأولى التى يحضر فيها وزير دفاع صينى هذه القمة.