وزير خارجية الصين يجري محادثات مع نظيرته الهندية
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيرته الهندية سوشما سواراج محادثات حول العلاقات بين البلدين في بكين الأحد.
وقال وانغ إن الصين والهند كدولتين ناميتين كبيرتين تتبعان سياسة خارجية سلمية وتمنحان الاولوية لتطوير العلاقات مع دول الجوار, مشيرا إلى أن الصين تقدر شراكتها الاستراتيجية والتعاونية مع الهند.
وأضاف وانغ أن الرئيس الصيني شي جين بينغ زار في سبتمبر الماضي الهند وحدد زعيما البلدين هدفا ببناء شراكة تنمية اوثق بين الصين والهند.
وتابع بأن الصين ترغب ببذل جهود مشتركة مع الهند لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين وليكونا جارتين وشريكتين جيدتين, مضيفا أنه يتعين على البلدين أن يكونا صديقتين جيدتين تعملان معا من أجل تعزيز ديمقراطية العلاقات الدولية ولحماية المصالح الشاملة للدول النامية.
وطرح وانغ بعض المقترحات بشأن العلاقات الثنائية في 2015. فقال إنه ينبغي على الصين والهند مواصلة إجراء زيارات رفيعة المستوى والاتصالات الاستراتيجية وإن الصين ترحب بزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للصين هذا العام.
وقال إنه ينبغي على الصين والهند التركيز على تعزيز التعاون البراجماتي في مجالات السكك الحديدية والمناطق الصناعية والمدن الذكية والسياحة والتعليم والثقافة وطريق الحج الجديد.
وأضاف أن الصين ترغب في بذل جهود مشتركة مع الهند لتعزيز عملية المفاوضات بشأن القضية الحدودية من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة الحدودية.
وقالت سوشما إن شي ومودي التقيا ثلاث مرات العام الماضي, مضيفة أن ذلك يظهر التطور رفيع المستوى للعلاقات الثنائية.
واعربت عن أملها في ان تظهر زيارتها الحالية للصين اشارات إيجابية عن العلاقات الودية والتعاونية التي تجمع بلادها بالصين.
وتقوم الوزيرة الهندية بزيارة رسمية للصين من السبت إلى الثلاثاء المقبل لتحل ضيفة على نظيرها وانغ في أول زيارة لها للصين منذ توليها منصبها.
وقالت إن الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم وأكبر جارة للهند, مشيرة إلى أن البلدين امامهما نطاق واسع من المصالح المشتركة وبإمكانهما الاستفادة من التنمية بهما.
وقالت إن الهند تولي أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية وأن مودي يرغب بالقيام بزيارة للصين خلال وقت مبكر خلال هذا العام.
واختتمت بقولها إن الهند ترغب أيضا ببذل جهود مشتركة مع الصين لتقوية التفاهم والثقة المتبادلة والتعامل مع الخلاقات على نحو ملائم ودفع التعاون الشامل والتنسيق السليم في الشؤون الدولية والإقليمية.