الجامعة الاردنية تشهد فعالية ثقافية صينية
موقع الصين بعيون عربية:
عمّان – شهدت الجامعة الاردنية فعاليات ثقافية وأعلامية للتعريف بقيادة ودولة وشعب جمهورية الصين الشعبية و “مجلة الصين اليوم” كمِثال على وسائل الاعلام الصينية الناشرة بالعربية.
وكان الوفد الاردني الذي مَثّل قيادات ((الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين)) و ((منتدى قرّاء واصدقاء “مجلة الصين اليوم” في الاردن))، قد اجتمع بتاريخ الاثنين الـ29 من يونيو حزيران 2015، مع الطالبات والطلاب بالجامعة الاردنية، ووزّع عليهم العدد الرابع نيسان ابريل 2015 من “مجلة الصين اليوم”، الذي اشتمل على خبر عن توزيع المجلة في الجامعة الاردنية.
وتناولت الفعاليات بالبحث والعرض عدداً من المحاور والملفات التي تخص المجلة والصين تاريخاً وواقعاً وإعلاماً، والشؤون الاقتصادية والتجارية والعسكرية والدبلوماسية لجمهورية الصين الشعبية، وانعكاساتها على صفحات المجلة، واحتفالاتها بالذكرى الخمسين لتأسيسها وأبعادها الاعلامية العربية والسياسية والاقتصادية.
وأحيا الفعالية في الجامعة الاردنية، مسؤولو الاتحاد الدولي ومنتدى مجلة الصين اليوم وهم: الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد والمنتدى/، والدكتورة الكاتبة يلينا ريزونينكو المومني مسؤولة الاستقطاب الجامعي، والمهندسة الكاتبة يلينا نيدوغينا رئيسة الفرع الاردني والتنظيم النسائي/، والمهندسة الكاتبة يلينا سميرنوفا مسؤولة متابعة العضوية، والشيخ محمد حسن التويمي مسؤول المنشورات والمطبوعات والملف الاسلامي بالصين.
وشملت الفعاليات بالاضافة الى اللقاءات والمحاضرات عن الصين والمجلة التي شارك فيها الطلاب والطالبات، مداخلات ثقافية واقتصادية وعلمية واسئلة وأجوبة وتحليل ودراسة وملاحظات على متن المجلة والواقع الصيني، واقتراحات الطلاب لعلاقة أعمق مع المجلة والصين على المستوى الاردني والشرق اوسطي، ولناحية اهمية وأبعاد تأسيس مركز ثقافي صيني من جانب حكومة جمهورية الصين الشعبية في الاردن، ونشر المواد الاعلامية الخاصة بالعلاقات الاردنية الصينية على صفحات المجلة وفي غيرها من وسائل الاعلام الصينية الناطقة بالعربية، سيّما وأن هذا الجنس من الاخبار نادر ويَكاد يكون معدوماً، وهو وضع يُحبط عملية إندفاعات الاردنيين نحو وسائل الاعلام الصينية، مراسلةً ومطالعةً واهتماماً ومشاركةً.
ودعت الدكتورة ريزونينكو الطلاب الى شراء المجلة ومزيداً من مراسلتها والدراسة في الصين، فيما استحسن الطلاب المعلومات التي تشتمل عليها المجلة وتوزيعها ومونتاجها الفني الراهن، وتوافر صفحة خاصة بالمسابقات، واخرى لمقالات القراء، ودعوا الى توسيع نشر المقالات العربية بأقلام القراء العرب بخاصة من الاردن.