الصين وروسيا تحصلان على المزيد من فرص التعاون في الشرق الاقصى

تلقت الصين المزيد من فرص التعاون مع روسيا بعد اتخاذ تدابير خاصة لتطوير المنطقة الحدودية المشتركة باقصى شرق روسيا خلال المعرض الثاني بين الصين وروسيا.

وقال فلاديمير ميكلوسهيفسكاي حاكم منطقة بريمورسكاي بروسيا خلال اجتماع تم عقده يوم الاثنين حول القدرة الاقتصادية والاستثمارية الاقليمية للـ25 منطقة فدرالية روسية إنه “تم تطبيق القوانين والقواعد المرتبطة ببناء ميناء فلاديفوستوك الروسية الحرة ومنطقة تنمية خاصة روسيا اليوم.”

وأضاف “ستسهل الميناء الحرة اندماج مبادرة الحزام والطريق الصينية مع خطة روسيا لتنمية منطقة الشرق الاقصى.”

وقال ميكلوسهيفسكاي إنه سيتم إعفاء المستثمرين الموجودين في الميناء الحرة من الضرائب على الارباح خلال أول خمسة اعوام, مما يدخر حوالي 30 في المائة من تكلفة الاستثمار.

وتم إطلاق سياسات تفضيلية أخرى عديدة من الـ 25 منطقة فدرالية روسية لمستثمرين صينيين خلال الاجتماع.

وقال فياشيسلاف شبورت, محافظ خاباروفسك كراي, الفدرالية الروسية إنه “تم كسر الحواجز الادارية للاستثمار بشكل تدريجي في كراي.”

وأضاف شبورت أنه تم تحسين آليات وقواعد ذات صلة من أجل حماية حقوق المستثمرين ومصالحهم وحقق تأسيس البنية الاساسية أيضا تقدما ملموسا.

وقال أليكسي ليخاشيف, نائب وزير الاقتصاد والتنمية إن ما يربو على عشرة مناطق في الفدرالية الروسية أسسوا علاقات سليمة مع مقاطعات صينية وسيستمر البلدان في تمديد العلاقات والسعي للحصول على فرص جديدة من أجل تعميق التعاون الثنائي.

واعربت شركات صينية عديدة أيضا عن ثقتها في إمكانيات الشراكة مع نظيراتها الروسية. وتم التركيز في التبادل على السكك الحديدية والطرق السريعة وتأسيس بنية اساسية للكهرباء والتجارة الالكترونية.

وقال دو تشون قوه, رئيس الاعمال الخارجية في شركة باور كونستركشن الصينية “روسيا تحتاج المزيد من الدعم في تأسيس البنية الاساسية من أجل تطوير اقتصادها الوطني وشركتنا مهتمة جدا بالتعاون مع نظيراتها الروسية.”

وبدأ معرض هاربين الاقتصادي والتجاري الدولي في الصين عام 1990 وتم تحديث معرض الصين وروسيا العام الماضي من أجل التركيز على التعاون الثنائي بين الصين وروسيا.

وحضر ما يربو على 4000 رجل اعمال روسي من بين حوالي 10 الاف رجل اعمال من 103 دول ومناطق المعرض.