“ولاية ورقلة” الجزائرية تشهد فعالية ثقافية وإذاعية صينية – جزائرية لافتة
ولاية ورقلة – الجزائر – مُراسل الصين بعيون عربية
بحضور كل من نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين البيضاء بولاية ورقلة عاصمة الجنوب الشرقي الجزائري، ونواب المجلس، ورؤساء جمعيات ومدراء دور شباب عين البيضاء وسيدي خويلد، وإطارات قطاع الشباب والرياضة الشعبي البلدي، ومدير ابتدائية الشيخ المقراني الشط، ورئيس جمعية سفراء بلا حدود، وممثلي جمعيات وفعاليات مختلفة، نُظمت في ولاية ورقلة الجزائرية فعاليات وحفل ومسابقة كُبرى بمناسبة الذكرى58 لتأسيس القسم العربي لإذاعة الصين الدوليةCRI، والتعريف بالعلاقات الجزائرية الصينية، اشتملت على أنشطة ثقافية ومعرفية وجوائز، شارك فيها جَمعٌ كبير من الشباب والشابات الجزائريين.
وبادرت بهذه التظاهرة جمعية سفراء بلا حدود بحسب رئيس الجمعية السيد عبد القادر خليل – ممثل رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين ورئيس فرع ولاية ورقلة للاتحاد الدولي، حيث شملت المسابقة التي تهدف إلى ترقية و تثمين علاقات الصداقة بين الدولتين الجزائر والصين، عدة أنشطة ثقافية و فنية.
كما تضمنت الفعالية الإحتفالية التعريف بدور المديرة الحالية للقسم العربي للاذاعة الأستاذة (سميرة – تساى جينغ لي) ومديرته السابقة الأستاذة (فائزة – تشانغ لي) النابهتين في مسيرة تعزيز مكانته وتطوير علاقاته العربية وإتساعها، وتوزيع مجلة “مرافئ الصداقة” الشهرية التي يُصدرها القسم.
وألقى الكاتب والناشط الاجتماعي المعروف السيد عبد القادر خليل كلمة رئيسية في الحفل اشتملت على تعريف شامل بالإذاعة الصينية وقسمها العربي، واستعراض لمفاصل ومحطات العلاقات الجزائرية الصينية، في الحقبات المختلفة التي شهدت جهوداً جزائريةً – صينيةً متصلةً ومعمقةً للارتقاء بصلاتهما الثنائية إلى فضاءات أكثر شساعة وتنوّعاً وغنى، سيّما على الصُعد الثقافية والإعلامية والإنسانية، ولمزيد من توثيق العُروة الوثقى بين العاصمتين الجزائر وبيجين.
وبالاضافة الى المسابقة الثقافية التي زادت أجواء الاحتفال مُتعة وبهجةً وحِراكاً، دُعي الحضور إلى مائدة غداء احتفائية بالصين واذاعتها ومجلة “مرافئ الصداقة” التي يصدرها القسم. وشكّل المشاركون في الفعالية مجموعات متنافسة، مثّلت كل واحدة منها هيئة مستقلة ومنفردة بتكتيك معين لنيل الجوائز، كما تميّزت الفعالية بعامة وفي مجريات المسابقة بخاصة بأجواء حماسية وحميمية رائعة.
وفي ختام الفعالية تم تكريم ثلاثة عشر فائزاً بجوائز قيّمة، بالإضافة لمنحهم – رفقة باقي المشاركين – نسخاً من مجلة “مرافئ الصداقة” التي يُرسلها القسم العربي للإذاعة خصيصاً لرئيس ناديها للمستمعين الجزائريين ( التابع للاتحاد الدولي) في ولاية ورقلة السيد عبد القادر خليل.
كما كرّمت جمعية سفراء بلا حدود الثقافية عدداً من الشخصيات الاجتماعية والمحلية البارزة والنشطة، نظير دعمها للفعالية ونشاطها الفعّال والدائم وعشقها للعمل الجَمعوي الهادف على المستوى المحلي الذي يتسم بالولاء الوطني.
وتراوحت أعمار المشاركين في فعالية المسابقة المعرفية من الشبيبة الجزائرية ما بين 12 و16 سنة، يَنخرطون في عضوية داري شباب عين البيضاء ودار شباب سيدي خويلد، و المركز الثقافي 19 مارس، وجمعية القبس الثقافية، والجمعية الثقافية لشباب الشط، و جمعية سفراء بلا حدود الثقافية التي نسّقت فيما بينها وساهمت بصور شتى بإنجاح الفعالية.
وتجدر الإشارة الى أن فعاليات مشابهة أُقيمت للمرة الأولى بتاريخ العلاقات الجزائرية – الصينية في ديسمبر من العام 2013 ، حين نظّمت جمعية سفراء بلا حدود الثقافية مسابقة وطنية بمناسبة الذكرى الـ55 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية شارك فيها وفد من السفارة الصينية بالجزائر برئاسة المستشار الثقافي “صخر شيوان”، ما لبثت أن إختتمت مَسيرتها بمهرجان ثقافي متنوّع كان نُظّم في 09 فبراير 2014.
كما تُحضّر الجمعية للقيام بفعاليات مستقبلية تشاركها فيها سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر ، من أجل مد جسور الأخوة و الصداقة بين البلدين ، وهي الصداقة التي تنبثق من عُمق و أصالة العلاقات الصينية العربية العريقة .