نادي قراء مجلة الصين بالمغرب يشارك في معرض الكتاب بثانوية النصر التأهيلية

خاص ـ موقع الصين بعيون عربية:
نظمت ثانوية النصر التأهيلية بأحد امسيلة نيابة تازة المملكة المغربية ، يوما ثقافيا صبيحة الأربعاء 23 دجنبر/ديسمبر/ كانون الأول 2015 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ، حيث شهد العديد من الفقرات الثقافية المتميزة التي تعرف بأهمية اللغة العربية ومكانتها السامية عند مجموعة من الدول على هامش الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ، وقد أقيم بالمناسبة معرضا للكتب والمجلات ، ومن الأشياء التي أثارت انتباه المتعلمين والمتعلما

ت حضور مجلة الصين اليوم في نسختها العربية .

وللإشارة، فقد حضر هذا النشاط الثقافي مجموعة من الشخصيات الفاعلة في ميدان التربية والتكوين ومجالات أخرى .

وفي استجواب حصري قام به صحفيي الإذاعة المدرسية بالثانوية تحت إشراف منسق الإذاعة الأستاذ نورالدين لحميدي ونائب رئيس نادي قراء مجلة الصين اليوم بالمغرب مع مجموعة ممن حضروا هذا الحفل ،حيث استقصت الصحفية سهام بلقايد عن رأيهم في حضور مجلة الصين في معرض الكتاب بالثانوية ، فكانت ارتساماتهم تسير في التأكيد على الأهمية الخاصة التي تحظى بها هذه المجلة داخل الثانوية خاصة وأن نائب رئيس نادي قراء مجلة الصين اليوم بالمغرب الذي يشتغل في الآن نفسه أستاذا بالثانوية المذكورة يعمل على توزيع أعداد المجلة أولا بأول ، مبرزين اندهاشهم الكبير بكون المجلة يكتب فيها مجموعة من الصحفيين الصينيين باللغة العربية ، مما يعكس بشكل كبير أهمية هذه اللغة التي بإمكانها أن تصبح اللغة الرائدة في العالم وقد تستخدم في جميع المجالات …

هذا وقد تخللت هذا الحفل الثقافي مجموعة من الفقرات المتنوعة قام بها تلاميذ وتلميذات الثانوية المذكورة بتأطير من المشرفين على النادي الثقافي بالمؤسسة : الأستاذة سليمة العلام – الأستاذ نورالدين لحميدي – الأستاذة خديجة الخيري – الأستاذ محمد البُجَمْعِي – الأستاذ عبد العزيز غنام – الأستاذة حنان العامري ، حيث كشفت هذه الأنشطة عن وجود العديد من المواهب التي تستحق التقدير والتشجيع ، نظرا لأن أنشطتهم تسير في صلب تطوير المنظومة التعليمية المغربية التي جعلت أولى أولوياتها هو المتعلم بالأساس ، كما أنها تقوم بتنزيل بنود مشروع المؤسسة الثلاثي 2014-2017 ، الذي يجعل من بين اهتماماته إدخال المغرب الرقمي (Le maroc numérique) وإدماج تكنولوجيا المعلوميات والإتصال في العملية التربوية التعليمية ، كرهان انخرطت فيه المدرسة المغربية من أجل الإنفتاح على العالم ، وكذا التشجيع على أهمية القراءة والمعرفة باعتبارهما وسيلتين أساسيتين للنهوض بالأفراد والمجتمعات.

وفي هذا السياق، أثار انتباه المتعلمين وجود معرض للكتب والمجلات على هامش هذا اليوم الذي يحتفل بلغة الضاد ، يضم كتب في مجالات مختلفة كالأدب والنقد والعلوم واللغات ، إضافة إلى حضور مجلة الصين اليوم كمجلة ناطقة باللغة العربية ، لكن العجيب في الأمر أن الكتاب الذين يكتبون في هذه المجلة أغلبهم كتاب صينيون ، مما يبرز لنا قيمة ومكانة لغة الضاد عند مختلف الدول والشعوب .

الأستاذ نورالدين لحميدي : نائب رئيس نادي قراء مجلة الصين اليوم بالمغرب