#الصين: هناك حاجة للمزيد من المناقشات بشأن الانضمام لمجموعة موردي المواد النووية
قالت الصين (الاحد) إنه هناك حاجة للمزيد من المناقشات لاتخاذ قرار بشأن تقدم الدول غير الموقعة على اتفاقية عدم الانتشار النووى بطلبات للحصول على عضوية مجموعة موردي المواد النووية.
وقال هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن البلاد تدعم اجراء مناقشات كاملة داخل مجموعة موردي المواد النووية حول قضية العضوية واتخاذ قرار على اساس توافقات جميع الاطراف من خلال مشاورات.
وادلى هونغ لي بهذه التصريحات ردا على تقرير يقول ان الصين ونيوزلندا وإيرلندا وتركيا وجنوب افريقيا والنمسا عارضوا انضمام الهند لمجموعة موردي المواد النووية التي تسيطر على تصدير واعادة نقل مواد الاسلحة النووية.
ووضعت مجموعة موردي المواد النووية التوقيع على اتفاقية عدم الانتشار النووى كشرط مسبق للعضوية ولكن الهند لم توقع على المعاهدة.
وقال هونغ في افادة صحفية إن “موقف الصين ينطبق على جميع الدول غير الموقعة على الاتفاقية وليس دول محددة فقط. وقد تبنت العديد من الدول الاخرى الاعضاء في المجموعة نفس الموقف.”
ونفى هونغ ايضا اجراء مناقشات حول انضمام الهند ودول اخرى غير موقعة على الاتفاقية نزع السلاح النووى لمجموعة موردي المواد النووية في اجتماع غير رسمي تم عقده يوم الخميس.
وذكر هونغ أن الاجتماع الذي دعا اليه السفير الارجنتيني الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة موردي المواد النووية لم يناقش اي مواضيع متعلقة بهذا الامر.
وأضاف هونغ أن رئيس المجموعة قال إن الاجتماع الذي تم عقده من دون اجندة كان يهدف لسماع آراء جميع الاطراف حول الاتصالات الخارجية لمجموعة موردي المواد النووية لاعداد تقريره للاجتماع السنوي الذي سيتم عقده في سول في الجمهورية الكورية في وقت لاحق من هذا الشهر.
واعترف هونغ بخلافات مع الدول الاعضاء في المجموعة حول قبول الدول غير الموقعة على الاتفاقية.
وقال هونغ إن “الصين تدعم قيام مجموعة موردي المواد النووية بالمزيد من المناقشات من أجل التوصل الى توافق في اقرب وقت ممكن. وستقوم الصين أيضا بدور بناء في هذه العملية.”