العدد الواحد والسبعون من “نشرة الصين بعيون عربية”.. الأزمة الخليجية: الصين تراقب بقلق
صدر العدد الواحد والسبعون من “نشرة الصين بعيون عربية”، والملف الرئيسي فيه يتناول الأزمة بين الدول الخليجية والرؤية الصينية لها، ويحمل الملف عنوان افتتاحية رئيس التحرير، وهو: “الأزمة الخليجية: الصين تراقب بقلق”.
وفي الملف مقال للأستاذ مروان سوداح بعنوان: الأزمة الخليجية.. الصين دولةً وحزباً.
وفي الملف مواد معرّبة خصّيصاً للنشرة عن الصحف الصينية الناطقة بالإنكليزية، وهذه عناوينها:
ـ الخلاف الدبلوماسي في الشرق الأوسط يبيّن صراعاً عميق الجذور
ـ بإمكان الصين المساهمة في التخفيف من التوترات في الشرق الأوسط
ـ من غير المرجح أن تتأثر أسعار النفط العالمية بشكل كبير عقب التوتر الدبلوماسي في الشرق الأوسط
كما يتضمن الملف مواضيع من الإعلام الصيني الصادر باللغة العربية، هذه عناوينها:
ـ تأثير الأزمة الدبلوماسية الخليجية على الصين اقتصادي وليس سياسيا
ـ قطع عدد من الدول علاقاتها مع قطر سيؤثر على السوق النفطية
ـ العالم العربي يدخل مرحلة جديدة من الانقسام بعد الأزمة الدبلوماسية الخليجية
ـ الأزمة بين قطر وعدة دول… تأثيرات وتوقعات بعيون الإعلام الصيني
ـ خبير صيني : زيارة ترامب الى السعودية أشعلت فتيل قطع العلاقات مع قطر
ومن خارج الملف يتضمن العدد بحثاً موسعاً للدكتورة تمارا برّو يُنشر حصرياً في موقع الصين بعيون عربية وهو بعنوان: قوات حفظ السلام الصينية في لبنان: كفاءة عالية في أداء المهام وحفظ السلام.
وبعد إطلالة على المواضيع الخاصة التي تم نشرها على “موقع الصين بعيون عربية” و”موقع مبادرة الحزام والطريق بعيون عربية”، مع الروابط الموصلة إلى هذه المواضيع، وذلك بهدف إطلاع القراء على كتابات السادة أعضاء الاتحاد الدولي للكتّاب والصحافيين العرب أصدقاء وحلفاء الصين، ينتقل العدد إلى طرح عدد من المواضيع التي لها علاقة بالصين، وهي على الشكل التالي:
ـ شي وبوتين يتحدثان عن العلاقات الثنائية وتطوير منظمة شانغهاي للتعاون
ـ توسع منظمة شانغهاي للتعاون
أمر حيوي للأمن الدولي والازدهار المشترك
ـ الندوة الدولية حول” الصين والشرق الاوسط” بشنغهاي: الفرص تفوق التحديات
ـ الصين لا تستهدف بناء نظام دولي جديد لكن إصلاح جوانب معينة
ـ الهواتف الذكية تغيّر حياة الصينيين.
أما افتتاحية رئيس التحرير محمود ريا، وهي بعنوان.. “الأزمة الخليجية: الصين تراقب بقلق”، فهذا نصّها:
الصين مهتمة بالأزمة التي تشهدها منطقة الخليج العربية، وقد برز هذا الاهتمام من خلال تناول العديد من الخبراء والباحثين الصينيين لأسباب الأزمة ومجرياتها ونتائجها المتوقعة.
وهذا الاهتمام الصيني بما يجري في منطقتنا له عدة أسباب:
ـ ما يجري في منطقة الخليج لا يقتصر تأثيره على المنطقة نفسها، وإنما ينعكس توتراً في العالم كله، وفي حال تطورت الأمور إلى الأسوأ، فإن هذا الوضع يشكل تهديداً للسلام العالمي، وبالتالي فإن الصين معنية بالمشاركة في البحث عن حل للأزمة، يتحقق بأقل التكاليف وفي أقصر مدة ممكنة.
ـ طرفا الخلاف من أصدقاء الصين، والخلاف بين الأصدقاء أمر لا يسرّ القيادة الصينية التي تحاول معالجة بؤر التوتر في المناطق الساخنة في العالم بالاعتماد على المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الصينية وعلى رأسها عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والتعاون والفوز المشترك.
ـ منطقة الخليج مصدر أساسي للطاقة التي تشغّل الآلة الاقتصادية الصينية الضخمة، وأي اضطراب في هذه المنطقة يشكل تهديداً لإمدادات الطاقة الصينية، وهذا يجعل الاهتمام الصيني بما يحصل في المنطقة كبيراً واستثنائياً.
ـ تفاوض الصين منذ سنوات لإقامة منطقة للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي. والخلاف بين دول هذا المجلس يجعل التوصل إلى اتفاقية من هذا النوع أمراً متعسراً ويعرقل تحقيق الأهداف الاقتصادية الصينية في المنطقة.
ـ كلّ من السعودية وقطر شريك اقتصادي هام جداً للصين، وتخشى القيادة الصينية من الوصول إلى مرحلة تضطر فيها للاختيار بين الطرفين.
ـ في المجال الاستراتيجي، ترى الصين في الخلاف السعودي القطري انعكاساً لتوتر سعودي إيراني كبير، وليست بكين بوارد التخلي عن علاقاتها المتينة مع إيران ولا مصالحها الاقتصادية الكبرى الكامنة في علاقتها مع السعودية.
ـ في المجال الاستراتيجي أيضاً، ترى الصين رابحاً واحداً من هذه الأزمة، هو الولايات المتحدة، وهذا لا يمكن أن يسرّ بكين.
لكل هذه الأسباب، ولغيرها أيضاً، تراقب الصين ما يجري في الخليج بقلق، ويتحدث إعلامها عن دور يمكن أن تلعبه بكين في معالجة الأزمة، وإن كانت صورة هذا الدور لم تتبلور بعد.
يمكن الحصول على نسخة من هذا العدد من الرابط التالي: