صَولة التنين تُرهب الأعداء في السِّلم وفي الحَرب
موقع الصين بعيون عربية ـ
بهاء مانع شياع*:
هكذا هم حُماة الوطن وعقيدة بُناتِهِ في السِّلم والصناديد في الدفاع عن وطنهم، فلم نقل هنا غير الدفاع، لأنهم وبرغم قوتهم وعديدهم الجبار، إلا أنهم رجال سلام وبِناء.
إنه الجيش الصيني صاحب القبعات الحمراء المُوشّمة بالنجمة الصفراء.. إنه القوة التي لا يُستهان بها عند الشدائد. إن التطور الصيني الهائل وعلى كافة الصُعد، قد جعل المخاطر المُحدقة بالصين مِن جانب الأعداء في تصاعد مستمر، وها هم هؤلاء الأعداء يحاولون النيل منه بشتى الوسائل، ومن هنا جاءت توجيهات الرفيق الرئيس شي جين بينغ إلى القوات المسلحة الصينية بزيادة التدريب والاستعداد الدائم لمواجهة الظروف المحدقة، لذلك أيضاً ها هم الرفاق من أبناء الجيش الصيني يلتفون حول رفيقهم وقائدهم ليذودوا عن حمى وطنهم .
لقد وجّه الرفيق شي جين بينغ كافة الضباط والجنود الى ضرورة شحذ هممهم من خلال زيادة التدريب وإجراء التمارين الحربية المختلفة، حتى يصبحوا في أشد الجاهزية لمواجهة المخاطر أية مخاطر.
أن جيشاً يحمل عقيدةً وفكراً لا يُهزم ولن يُهزم، لذا يَحث الأمين “شي” الضباط والجنود على تنفيذ روح المؤتمر ال19 للحزب الشيوعي الصيني، الذي دعا فيه إلى بناء جيش قوي يتسلّح بالقوة والإيمان بفكر الحزب.
إن ارتداء الرفيق “شي” البزة العسكرية أمام رفاقه والى جانبهم، إنما يعني الكثير في قاموس السلم والدفاع والحرب، ومن ذلك إن على الجميع الاستعداد الكامل وبلوغ أقصى الجاهزية، من خلال زيادة القدرات العسكرية عن طريق التدريب والممارسات الحربية، وتنمية القدرات والطاقات لدى أفراد القوات العسكرية، بصنوفها المتعددة، ليكون أفرادها كما هم دوماً، على أتم قدرة للمواجهة والتصدي للمؤامرات الخارجية التي تحاك في عتمة الليل بحق الصين الحليفة والعظيمة.
سر إلى الأمام واثقاً أيها الرفيق “شي” ومعك وطنك التنين الجبّار، وإلى جانبك كل الشرفاء والخيّرين النيّرين من أبناء وطنك وأصدقائكم الكُثر في العالم، لنيل مُبتغاكم – مُبتغانا المشترك والحيوي لكل البشرية، في عالمٍ بلا حروب أو أزمات وصراعات…
…
*بهاء مانع شياع: رئيس (المجموعة الرئاسية العراقية الاولى – الأول من أُكتوبر-2016 الذكرى 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية) للفرع العراقي للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) الصين، ورئيس منتديات مستمعي الاذاعة الصينيةCRI ومجلتها “مرافئ الصداقة”، ومجلة “الصين اليوم” العربية، وكاتب وصحفي ومحرر صحفي في جريدة الاضواء المستقلة ووكالة الاضواء الاخبارية، وعضو في نقابة الصحفيين العراقيين.