الصين والعالم ليوم الخميس 9-5-2019

وزير الخارجية الصيني يجري محادثات مع وزيرة الخارجية الهندية عبر الهاتف
أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الخميس)، محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

مسؤول صيني بارز يلتقي بمستشار الأمن الوطني البريطاني
اجتمع يانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مع وزير شؤون مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني البريطاني مارك سيدويل اليوم (الخميس).
وأعرب يانغ، الذي يشغل أيضا منصب مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن أمله في أن يعمل البلدان سويا من أجل تنفيذ التوافقات التي توصل إليها زعيما البلدين، واحترام المصالح الجوهرية لكل منهما، وتسهيل التعاون فى مختلف المجالات بغية تحقيق تنمية مطردة في “العصر الذهبي” للعلاقات الثنائية.
ومن جانبه، قال سيدويل، وهو أيضا مستشار الأمن الوطني لرئيسة الوزراء البريطانية، إن بريطانيا تولي أهمية كبرى لتنمية العلاقات مع الصين، وتدعم مبادرة الحزام والطريق، معربا عن استعداد بريطانيا لتعميق التعاون مع الصين من أجل تعزيز علاقة “العصر الذهبي”.

الصين وقازاقستان تعقدان المنتدى الثاني للتعاون المحلي
ذكرت وزارة التجارة الصينية اليوم (الخميس) أن الصين وقازاقستان ستعقدان المنتدى الثاني للتعاون المحلي في ألما أتا، أكبر المدن في قازاقستان في 15 مايو المقبل.
وقال قاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، إن نحو 400 من المسئولين الحكوميين وممثلي الشركات من البلدين سيحضرون المنتدى.
وأشار قاو إلى أن الجانبين سيجريان تبادلات ويستكشفان فرصا جديدة للتعاون في بناء الحزام والطريق، وقدرة الإنتاج، والاستثمار، والزراعة، واللوجستيات، والتجارة الالكترونية.
وقال قاو، إن التعاون بين البلدين متكامل بشكل كبير، مضيفا أن ذلك سيدفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وقازاقستان نحو مستوى أعلى.
وعقد المنتدى الأول في سبتمبر 2017 في مدينة ناننينغ، حاضرة منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ .

الأسبوع السياحي والثقافي الصيني لعام 2019 ينطلق في نيوزيلاندا
انطلق في أوكلاند اليوم (الخميس) الأسبوع السياحي والثقافي الصيني لعام 2019 والترويج السياحي لتشونغتشينغ في اطار سنة السياحة بين الصين ونيوزيلاندا.
قالت تشانغ تشانغ هونغ، رئيسة وفد لجنة بلدية تشونغتشينغ للتطوير الثقافي والسياحي، في كلمة لها إن تشونغتشينغ منطقة استراتيجية هامة لتطوير مناطق غربي الصين. وتعمل حاليا بجدية من أجل رفع مستوى مواردها السياحية.
وأضافت تشانغ “أن تشونغتشينغ غنية بمواردها السياحية، وفيها مناظر طبيعية رائعة تشمل الجبال والأنهار والغابات والينابيع والشلالات والمضايق والكهوف. وهي أيضا لديها ثقافتها الخاصة بها، وثقافة الأقليات القومية وثقافة المهاجرين، وثقافة المضايق الثلاثة، وثقافة الطعام”.
من جانبه، قال قوه تسونغ قوانغ، مدير المركز الثقافي الصيني في نيوزيلاندا، إن الترويج هو ليس الجزء الوحيد لسنة السياحة بين الصين ونيوزيلاندا، بل هو جزء من سلسلة من الأنشطة التي تحتفل بـ”الأسبوع السياحي والثقافي الصيني” بالتزامن مع احتفالات في 34 مركزا ثقافيا صينيا و19 مكتبا للسياحة الصينية حول العالم.
وأوضح قوه “أن المعطيات تظهر أن عدد المسافرين بين الصين ونيوزيلاندا بلغ نحو 600 ألف في عام 2018. وقد يحفز الترويج بعض اصدقائنا النيوزيلانديين للسفر (إلى الصين) ورؤيتها مباشرة”.
أما مايكل ستوك، المدير التنفيذي لهذه الفعاليات من الجانب السياحي النيوزيلاندي، فأكد على أن الصين قد أصبحت ثاني أكبر مصدر للسياح لنيوزيلاندا. وبلغ عدد الزوار من الصين رقما قياسيا هو 436 ألفا خلال عام مضى حتى نهاية ابريل عام 2019. ومهرجان الترويج السياحي لتشونغتشينغ سيساعد البلدين على مشاطرة الموارد السياحية العالية النوعية، وتعزيز تعاونهما السياحي والاقتصادي.

الزوار الصينيون يساعدون بروناي على تحقيق رقم قياسي تاريخي في عدد الواصلين إليها جوا
سجل عدد الواصلين جوا من السياح من دول العالم إلى بروناي، رقما قياسيا تاريخيا العام الماضي، بدعم من السياح الصينيين، وفقا لمعطيات حصلت عليها ((شينخوا)) من قسم تنمية السياحة التابع لوزارة الموارد الأساسية والسياحة في بروناي، اليوم (الخميس).
وأظهرت معطيات من تقرير الإحصاءات السياحية لعام 2018، أن عدد السياح من العالم، القادمين عبر مطار بروناي الدولي، نما بـ7.4%، من 258955 سائحا عام 2017، إلى 278136 سائحا عام 2018.
واستقبلت بروناي أكبر عدد من السياح القادمين جوا، من الصين، بفضل حزمة نشاطات سياحية وعمليات ترويج نشيطة، إضافة إلى زيادة الروابط الجوية عبر رحلات جديدة، وفقا لقسم تنمية السياحة في بروناي.
وشكل السياح الصينيون 23.6% من زوار بروناي، عبر مطار بروناي الدولي، في عام 2018، بزيادة عن 20.9% عام 2017.

مقابلة: البيئة النظيفة على نفس القدر من الأهمية مع توليد الكهرباء بالنسبة لمحطة ميناء قاسم بباكستان
لم تسهم محطة توليد الكهرباء العاملة بالفحم في ميناء قاسم فقط في تخفيف أزمة الطاقة بباكستان من خلال توليد 10 مليارات كيلووات من الكهرباء، وإنما تولي أيضا نفس القدر من الأهمية بالبيئة النظيفة من خلال اعتمادها إجراءات لحماية البيئة.
وتعد محطة توليد الكهرباء في ميناء قاسم واحدة من مشروعات الطاقة الكهربائية الرئيسية التي بدأت في ظل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني لمعالجة نقص الطاقة في باكستان.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام الصينية هنا بمناسبة الذكرى الأولى للانتهاء من إنشاء المحطة ووصول عتبة توليده للكهرباء فيها إلى 10 مليارات وحدة، قال شنغ يو مينغ رئيس شركة ((باورتشاينا ريزورسز المحدودة))، وهي مساهم رئيسي في مشروع الطاقة الكهربائية، إن معايير حماية البيئة في المحطة أفضل من المعايير المحلية وحتى أفضل من معايير البنك الدولي حيث تعتمد الشركة عملية التبريد الثانوي لمياه البحر وملحقا لتحلية مياه البحر، إلى جانب استخدام إزالة الكبريت الرطب من الحجر الجيري.
ومنذ بدء تشغيل محطة توليد الكهرباء، يتجاوز الإنتاج المتراكم للمياه المحلاة 2.2 مليون طن، وهو ما يوفر موارد ثمينة من المياه العذبة للمنطقة المحلية.
وقال شنغ إن الشركة تهتم أيضا اهتماما كبيرا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. وفي هذا الصدد، تم إرسال 100 خريج جديد من جامعات الهندسة الباكستانية إلى الصين للتدريب، وتم توظيفهم في محطة توليد الكهرباء عندما عادوا.
كما أعطت الشركة الأولوية لتوظيف الموظفين المحليين ووفرت 4 آلاف فرصة عمل للأهالي خلال فترة التشييد إلى جانب توفير وظائف طويلة الأجل لـ600 من الأهالي.
يقع مشروع محطة توليد الكهرباء العاملة بالفحم، والتي تصل قدرتها إلى 1320 ميجاوات بمنطقة ميناء قاسم الصناعية، على بعد حوالي 37 كلم جنوب شرق مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان، وقد نال المشروع إشادة الحكومة الباكستانية. ويعتبر تشغيله بنجاح بمثابة نموذج يهتدى به في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني حيث يقدم إسهامات مهمة للتعديل الهيكلي لموارد الكهرباء والطاقة.
وأشار شنغ إلى أن المشروع ساهم أيضا في تحسين حياة الناس وفي تحقيق التنمية الاقتصادية بباكستان، كما يقدم تفسيرا أكثر لمبادرة الحزام والطريق التي طرحت بهدف تحقيق روح الفوز المشترك.

رائد أعمال يؤكد ضرورة أن تكون الشركات الصينية الخاصة رائدة في التنمية الاقتصادية
أكد مسؤول تنفيذي كبير بشركة صينية خاصة تعمل في مجال خدمات الطاقة هنا يوم الأربعاء على ضرورة أن تتحمل الشركات الخاصة مسؤولياتها كرائدة في الإصلاح والتنمية الاقتصادية بالصين.
وخلال مؤتمر التكنولوجيا البحرية، وهو أكبر حدث سنوي لتجارة النفط والغاز في العالم، قال وانغ فنغ نائب رئيس (جيريه)، وهي مجموعة عالمية متخصصة في مجال إدارة الغاز والطاقة والبيئة، إن الشركات الصينية المملوكة للقطاع الخاص مثل جيريه ينبغي أن تلعب دورها كـ”قوة جديدة” في التنمية الاقتصادية للبلاد.
وذكر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه “بغض النظر عن الابتكار أو الهيكل الاجتماعي الاقتصادي، ينبغي أن تكون الشركات الخاصة رائدة في التنمية الاقتصادية”.
وهذا العام، يضم المشاركون الصينيون في مؤتمر التكنولوجيا البحرية شركات حكومية كبرى مثل شركة البترول الوطنية الصينية، فضلا عن شركات خاصة من أنحاء البلاد.
ويشارك في البرنامج الجديد لهذا العام الذي يحمل عنوان “حول السلسلة العالمية”، رواد أعمال في مجال الصناعة من أستراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وغانا وغيانا وإسرائيل والمكسيك والنرويج لمناقشة فرص التراخيص والأعمال الجيدة فضلا عن التكنولوجيات التي تم تطويرها مؤخرا.
ويتيح مؤتمر التكنولوجيا البحرية، الذي تأسس عام 1969، منصة للمتخصصين في مجال الطاقة لتبادل الأفكار لتطوير المعرفة العلمية والتقنية حول الموارد البحرية والمسائل البيئية. ويعقد مؤتمر هذا العام في هيوستن في الفترة من 6 إلى 9 مايو.

الصين تتبرع 10 سيارات شرطة لسريلانكا
تبرعت الصين بـ10 سيارات شرطة لحكومة سريلانكا كجزء من التعاون الأمني بين البلدين.
تم تسليم سيارات الشرطة الـ10 من قبل السفير الصيني لدى سريلانكا، تشنغ شواه يوان، إلى الرئيس السريلانكي ماثريبالا سيريسينا، في أمانة الرئاسة بالعاصمة كولومبو، يوم الأربعاء.
أعرب سيريسينا عن شكره للصين على تقديم المساعدة في الوقت المناسب. وذكر أن سيارات الشرطة تساعد على تطبيق القانون المحلي لمهام مكافحة الإرهاب، بصورة أفضل، والحفاظ على الأمن والنظام العام.
كما شكر السفير الصيني الشرطة السريلانكية على مساعدتها للشعب المحلي، ومساعدتها للصينيين والمؤسسات الصينية في سريلانكا.
قال تشنغ “أتمنى أن تسهم هذه السيارات، التي تمثل الصداقة الصينية والسريلانكية، في دفع التعاون العملي بين البلدين، لمستقبل أكثر إشراقا”.
وحضر رئيس الشرطة السريلانكي تشاندانا ويكراماراتني حفل التسليم.

شركة صينية تضع اللمسات النهائية على رصيف حاويات جديد في ناميبيا
اكتمل بناء محطة حاويات جديدة تنشئها شركة صينية في خليج والفيس في ناميبيا بنسبة 96 بالمائة، وفقا لما ذكرت مديرة الاتصالات بهيئة الموانئ الناميبية تانا بيسات.
ووفقا لبيسات، فإن الإنشاءات قد وصلت إلى المرحلة النهائية حيث يقوم العمال الآن بوضع اللمسات النهائية.
وقالت “نحن في المرحلة الأخيرة من البناء حسب الجدول. هذا مشروع كبير تتطلع إليه الدولة بأكملها”.
ومن المتوقع الانتهاء من بناء الرصيف الجديد الذي يتوقع أن يجعل البلاد مركزا وبوابة إقليمية للنقل والإمداد بحلول نهاية يونيو.
وبدأت شركة الصين لهندسة الموانئ أعمال بناء الرصيف في عام 2014. وقدم بنك التنمية الأفريقي 300 مليون دولار أمريكي لبنائه على 40 هكتارا من الأراضي المستصلحة.
وبعد الانتهاء من المشروع، يتوقع أن تزيد سعته من 350 ألف حاوية إلى 750 ألف حاوية في العام.
ويقع الميناء الحديث على الساحل الغربي لأفريقيا وسيعني عبورا أسهل وأسرع بين الجنوب الأفريقي وأوروبا وآسيا والأمريكتين

خبراء: الصين وأستونيا لديهما إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون الثنائي
قال خبراء ومسؤولون من الصين وإستونيا في تالين يوم الأربعاء إن البلدين لديهما إمكانيات كبيرة للتعاون في مجالات الصناعة والتجارة وخدمات الأعمال.
وقال مدير عام غرفة التجارة والصناعة الإستونية ميت بالتز خلال مقابلة مع وفد من مدينة ييشينغ الواقعة في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين إن” العلاقات الثنائية بين إستونيا والصين تتطور في المجالين السياسي والاقتصادي إلى مستويات أعلى”، متوقعا المزيد من التعاون في المستقبل، بما في ذلك في مجال التجمعات الحضرية الذكية في إستونيا المصممة لدعم تطوير حلول المدن الذكية لتحسين جودة حياة الناس في المدن والتعجيل بصادرات الشركات.
وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإستونية- الصينية والرئيس السابق لمجلس مدينة تالين كاليف كالو على الاجتماعات رفيعة المستوى بين قادة البلدين في عام 2018 وهذا العام، آملا في إتاحة المزيد من الفرص للتعاون بين البلدين.
ومن جانبه عبر شين جيان، رئيس وفد ييشينغ، عن إعجابه الشديد بالتنمية المثيرة في إستونيا، العضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، وعاصمتها تالين، مشيرا إلى أن البلدين لديهما إمكانيات كبيرة في مجال التجارة الخارجية مع الفرص المتزايدة التي تخلقها جهود البناء المشترك لـ” الحزام والطريق”، آملا في تعزيز الصداقة بين الشعبين أيضا.
حضر النشاط التبادلي الذي عقد في مقر غرفة التجارة والصناعة الإستونية أكثر من 20 مشاركا من مجالات التجارة والصناعة والأعمال ووكالة الاستثمار الإستونية.

إصابة 3 مواطنين صينيين بانزلاق طائرة بنغلاديشية عن المدرج في مطار يانغون
أكدت السفارة الصينية في يانغون مساء الأربعاء أن طائرة ركاب تابعة لشركة بيمان بنغلاديش انزلقت عن المدرج في مطار يانغون الدولي، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين صينيين.
وأصيب المواطنون الصينيون الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في مستشفى محلي، وفقا للسفارة التي أضافت أنها أرسلت موظفين لمساعدتهم.
وكانت الرحلة بي جي-60 تقوم برحلة من دكا إلى يانغون على متنها 37 شخصا، بعضهم من بنغلاديش وميانمار والمملكة المتحدة والصين والهند، عندما أنزلقت حوالي الساعة 6:50 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء ( 12:20 بتوقيت غرينتش) عن المدرج.
وقالت إدارة الطيران المدني في ميانمار يوم الأربعاء إن حوالي 18 شخصا، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم، أصيبوا في الحادث.
وقال زوي يان ناينغ، رئيس منظمة شويونغ ثامينغ للإغاثة والدعم الاجتماعي في حالات الطوارئ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق:” تم إرسال ما لا يقل عن 16 شخصا إلى مستشفى نورث أوكالابا العام للعلاج بينهم طيار مصاب في الرأس”.
وذكر مشغل الرحلة إن الطائرة وهي من طراز بومبارديه داش 8 انزلقت أثناء الهبوط بسبب الأمطار الغزيرة وضعف الرؤية.
وبعد ساعتين من الحادث، أعيد فتح المدرج وفتح تحقيق في الحادث . وبعد الحادث، تم إلغاء بعض الرحلات الجوية مساء الأربعاء.