هواوي: لا نزال “منفتحين للمناقشات” مع الحكومة البريطانية
قالت شركة التكنولوجيا الصينية ((هواوي)) اليوم (الأحد) إنها ما زالت “منفتحة لإجراء مناقشات” مع الحكومة البريطانية، وإنها تعمل عن كثب مع عملائها لإيجاد طرق للتعامل مع القيود الأمريكية المقترحة حتى تتمكن بريطانيا من الحفاظ على قيادتها الحالية في مجال شبكات الجيل الخامس.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها ستفرض قيودا جديدة على حصول ((هواوي)) على أشباه الموصلات التي تعد منتجا مباشرا لبعض البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية.
وقالت الشركة في بيان سابق إنها “تعارض بشكل قاطع التعديلات التي أجرتها وزارة التجارة الأمريكية على قاعدة منتجاتها الأجنبية المباشرة، التي تستهدف ((هواوي)) على وجه التحديد”.
وأعلنت الحكومة البريطانية في يناير عن خططها الجديدة لحماية شبكة الاتصالات في البلاد، وهي الخطط التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها موافقة على دور مقيد لشركة ((هواوي)) في المساعدة في بناء شبكة الجيل الخامس بالبلاد.
لكن الحكومة البريطانية تستعرض في الوقت الراهن تأثير القيود الأمريكية على ((هواوي)) وستدلي ببيان بشأن هذه القضية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال فيكتور تشانغ، نائب رئيس الشركة، في بيان اليوم الأحد: “نعتقد أنه من السابق لأوانه تحديد تأثير القيود المقترحة، والتي لا تتعلق بالأمن، ولكن بالوضع السوقي”.
وأوضح تشانغ: “تستخدم جميع منتجاتنا وحلولنا الرائدة عالميا، التكنولوجيا والمكونات التي تخضع لرقابة صارمة من قبل الحكومة البريطانية. وتُستخدم تقنيتنا بالفعل على نطاق واسع في شبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء البلاد وساعدت على التواصل بين الأشخاص طوال فترة الإغلاق”.
وتعمل شركة ((هواوي)) في السوق البريطانية منذ نحو عقدين. وتوظف الشركة لديها 1600 شخص في بريطانيا وتوفر معدات الشبكات التي تحتاجها شركات الاتصالات، لجميع مقدمي خدمات الهاتف المحمول والنطاق العريض الرئيسيين في البلاد.
وأعلنت ((هواوي)) مؤخرا أنها ستبني مركزا متطورا في كامبريدج ببريطانيا، والذي سيركز على البحث والتطوير والتصنيع فيما يخص الأجهزة والوحدات البصرية