منظمتان إعلاميتان صينية وعربية تطلقان مبادرة لتعميق التبادلات والتعاون
أطلقت منظمتان إعلاميتان صينية وعربية مبادرة لتعميق التعاون الإعلامي الثنائي للمساعدة في تقوية الصداقة الصينية-العربية والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي على نحو مشترك.
أطلقت مجموعة الصين للإعلام واتحاد إذاعات الدول العربية المبادرة المشتركة بشأن تعزيز التبادلات والتعاون بين الدول العربية والصين يوم الاثنين، يوم افتتاح منتدى التعاون الإعلامي الصيني العربي 2022 في العاصمة السعودية، الرياض.
ومن خلال المبادرة، حثت المنظمتان المنافذ الإعلامية الصينية والعربية على تعزيز التعلم المتبادل، والالتزام بالمسؤوليات الإعلامية، وتعميق التبادلات والتعاون، والمساهمة في رفع العلاقات الاستراتيجية الصينية-العربية إلى مستوى أعلى.
وفي كلمته عبر الفيديو للمنتدى، قال ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام السعودي المُكلف، إن الدول العربية تعد الصين شريكة موثوقة لتحقيق التنمية المشتركة في جميع المجالات.
وأعرب أيضا عن أمله في دفع المنتدى التبادلات الثقافية ودعم الروابط الشعبية بين الصين والدول العربية.
وفي كلمته عبر رابط فيديو للمنتدى، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن المجموعة ترغب في استغلال فرصة هذا الحدث للحصول على تبادلات واتصالات أعمق مع جميع قطاعات المجتمع العربي ولتعزيز التعاون البراجماتي، من أجل المساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي في العصر الجديد.
وخلال المنتدى، أطلقت المجموعة وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية برنامجا تلفزيونيا من إنتاج مشترك بعنوان “يدا بيد”، حيث سيروي القصص عن المواطنين السعوديين الذين يعيشون في الصين وكذا المواطنين الصينيين الذين يعيشون في المملكة، لبدء بث للأفلام الصينية والبرامج التلفزيونية الصينية في الدول العربية.
وأثنى محمد فهد الحارثي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، على التقدم الملموس الذي تحقق في تنمية العلاقات العربية-الصينية في السنوات القليلة الماضية، بينما أعرب عن أمله في استغلال المنافذ الإعلامية العربية والصينية فرصة المنتدى لزيادة التبادلات والتعاون، لدفع بناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي على نحو مشترك.
وضم المنتدى، الذي عقد برعاية مشتركة من مجموعة الصين للإعلام ووزارة الإعلام السعودية، أكثر من 150 من المسؤولين الحكوميين والممثلين الإعلاميين والباحثين من الصين و22 دولة عربية أخرى.