استياء أميركي من صناعة الصين لزي رياضيي أبناء (العم سام)
صحيفة الاتحاد الامارتية:
أبدى المشرعون في الولايات المتحدة الأميركية أمس استيائهم، بعدما أعلن أن أعضاء البعثة الأميركية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية سيرتدون ملابس صنعت في الصين.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرياضيين سيرتدون في حفل افتتاح الأولمبياد سترات وسراويل بيضاء صممت من قبل عملاق الأزياء الأميركي رالف لورين، وانتجت في الصين.
وانتقد السياسيون قرار اللجنة الأولمبية الأميركية بالتصديق على الزي الموحد المصنوع في الصين.
وقال عضو الكونجرس الأميركي الديمقراطي ستيف في تصريحات بصفحته على الإنترنت “إنه أمر مخز أن يرتدي رياضيونا الأميركان خلال الأولمبياد زياً رسمياً صنع في الصين “.
كذلك قال الديمقراطي الآخر هاري رييد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ في تصريحات تلفزيونية “ينبغي على اللجنة الأولمبية أن تخجل من نفسها” مضيفاً أنه يجب “جلب كل هذه الملابس وتجميعها، وحرقها ثم نبدأ من جديد. وقدر بعض المشرعين تكلفة تصنيع ملابس الرياضيين المشاركين في الأولمبياد، خارج أميركا، بنحو مليار دولار.