الصين تقول ان وضع مكافحة الارهاب فى العالم مازال كئيبا
شبكة الصين:
اعلنت الصين الخميس ان وضع مكافحة الارهاب فى العالم ما زال ” كئيبا ومعقدا ” ، ودعت الى المزيد من التعاون الدولى فى مكافحة هذا التهديد .
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوى خلال مؤتمر صحفى دورى ردا على الاسئلة المتعلقة بمقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن على يد الكوماندوز الامريكيين فى باكستان ” انه يتعين على المجتمع الدولى تعزيز تعاونه ، وبذل مزيد من الجهود لمكافحة تهديد الارهاب الدولى ” .
وفيما اكدت على اهمية الجهود المشتركة فى مكافحة الارهاب — ” العدو المشترك للمجتمع الدولى ” قالت جيانغ ان الصين ترى ضرورة احترام استقلال ، وسيادة ، وسلامة اراضى اية دولة .
واضافت جيانغ ان باكستان دولة تقع على الخط الأمامى لمكافحة الارهاب ، وان المجتمع الدولى يجب ان ” يقدم مزيدا من الفهم والدعم ” لهذه الدولة االواقعة فى جنوب اسيا.
وقالت ” سوف نواصل دعم باكستان فى وضع استراتيجياتها الخاصة لمكافحة الارهاب وتطبيقها على اساس وضعها الداخلى ، ونحن نقدر مشاركة باكستان النشطة فى التعاون الدولى لمكافحة الارهاب .
واكدت المتحدثة ” ان الصين كانت ايضا ضحية للارهاب ” ، مشيرة الى ان بعض القوى الارهابية قامت بعدد كبير من الانشطة الاجرامية فى محاولة لتقسيم الصين ، الامر الذى هدد بشكل خطير امن الصين ، وكذا السلام والإستقرار فى المنطقة.
وقالت جيانغ ان الحملة ضد القوى الارهابية ” لتركستان الشرقية ” تعد جزءا هاما من الحرب العالمية ضد الارهاب .
واضافت ” اننا نأمل فى ان يتعاون المجتمع الدولى بشكل وثيق ، وان يكافح الارهاب يدا بيد ” .
ظهرت قوى ” تركستان الشرقية ” فى الفترة من الثلاثينيات الى الاربعينيات ، بهدف فصل منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم عن الصين ، وتحولت الى العنف المتطرف فى التسعينات . وهذه القوى الارهابية مسئولة عما لا يقل عن 200 من الهجمات العنيفة فى شينجيانغ في الفترة ما بين 1990 الى 2007 .