وفد (أمل) الى الصين ينتقل الى مقاطعة هونان ويزور ضريح ماو تسي تونغ
موقع النشرة الالكتروني:
واصل وفد قيادة حركة “أمل” اللبنانية في اليوم الخامس لزيارته الى الصين لقاءاته مع المسؤولين في اللجنة المركزية لـ”الحزب الشيوعي الصيني” والمسؤولين في الحكومة.
فبعد بكين، انتقل الوفد الذي يرأسه الوزير السابق طلال الساحلي بسيارات التشريفات للقاء خاص مع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أويانغ تيانيان مقاطعة هونان، الذي رحب بوفد حركة أمل محملا اياه تحياته وتحيات القيادة الصينية حزبا وحكومة الى رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس حركة امل نبيه بري والى قيادتها وكوادرها، مثمنا الزيارة ومعتبرا اياها “فاتحة لتعزيز العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني وحركة أمل”، ومؤكدا ان “الصين ستكون دائما الى جانب القضايا المحقة والعادلة في كل مكان في العالم”.
بدوره نقل الساحلي تحيات الحركة رئيسا وقيادة وكوادر الى الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، معتبراً ان “تطوير العلاقات وتعزيزها يصب في اطار منع تفرد الاستعمار والهيمنة على دول العالم وخصوصا النامية منها”، شاكرا للصين مواقفها الثابتة والمبدئية من القضايا الساخنة في العالم وخصوصا الشرق الاوسط حيث تبدو الحاجة ملحة الى الموقف الصيني ليشكل سندا داعما في نضال الشعوب لمنع استباحة سيادتها واستقلالها ونهب ثرواتها”. كما اشار الساحلي الى “استمرار التهديدات الاسرائيلية للبنان”.
وزار وفد الحركة نصب الزعيم ماو تسي تونغ في مدينة شو شان ووضع اكليلا من الورد على وقع عزف الموسيقى يتقدمه فرقة من الحرس الخاص وسط احتفالية مميزة. وايضا زار وفد حركة أمل منزل الزعيم ماو تسي تونغ المتواضع الذي تحول مزارا يؤمه الالاف من الصين وخارجها، كما زار المتحف الذي يروي تاريخ الصين ومسيرة الزعيم ماو تسي تونغ النضالية.
بعدها انتقل الوفد الى قرية نموذجية في مقاطعة هونان تشير الى مدى دقة التخطيط المدني الذي توليه القيادة الصينية عناية بالغة تحت عنوان المحافظة على بيئة صديقة وتوفير استهلاك الطاقة. كما زار الوفد مركز التخطيط الخاص بالمدينة والحديقة العامة وسط حفاوة بالغة من اللجنة التنظيمية للمنطقة.
وكانت الزيارة الى جامعة هونان عنوانا لفتح صفحة من العلاقات التربوية بين حركة امل والحزب الشيوعي الصيني مبنية على اسس واضحة تأخذ بالاعتبار احتياجات الفريقين عبر تبادل الطلاب والمنح التربوية والاكاديمية في مختلف الاختصاصات.