مهارات الصين في الحرب الالكترونية تتحسن لكنها لا تزال ادنى من روسيا وإسرائيل
منتدى الدفاع الصيني ـ
ترجمة: سامي خليفة ـ خاص بـ “موقع الصين بعيون عربية”:
إن المفاهيم السائدة بأن معظم قراصنة الانترنت الصينيين هم من الهواة قد تكون صحيحة في الوقت الحالي، ولكن هذا لا يهم، كما يقول مسؤول أمريكي كبير شارك في الحروب الالكترونية السرية منذ حرب فيتنام.
يوجد بعض القراصنة الصينيين الجيدين يشكلون تهديدا مستمراً، يقول المحارب الخضرم ، أما الفئة الاخرى فهم الروس والإسرائيليون، مضيفاً: أنا لا أتحدث فقط عن المافيا الروسية التي تجني المال من القرصنة الإلكترونية.
المعلومات تأتي من خلفية المحادثات مع العلماء الذين تجمعوا في المؤتمر السنوي الثاني للحرب الجوية الإلكترونية في واشنطن.
ويستند المحللون الأمريكيون بحكمهم على التهديدات المستمرة، مثل المهارات في اختراق الفايروول. ويؤكد المحللون أن الفئة العليا في الحرب الالكترونية هم روسيا و اسرائيل، وفي مرتبة أدنى يأتي عدد من القراصنة الصينيين. إن عدد الاختراقات الإلكترونية من قبل الصينيين يطغى على جميع الآخرين، ولكن الروس بذلوا جهدا أكبر على الانظمة المعقدة.
إذا نظرنا إلى الخلفية التعليمية الإلكترونية للمافيا الروسية، نجد أن معظم أعضائها تخرج من الأكاديمية الروسية للعلوم، ولديهم خبرة كبيرة لسنوات عدة.
لقد أرسلت روسيا إلى إسرائيل عدداً من العلماء، بعدما قرر الا تحاد السوفياتي رفع القيود على هجرة اليهود، وهذا ما أدى إلى إعطاء روح هندسية وعلمية جديدة لقاعدة القدس للتكنولوجيا.
السبب في أن يتم تصنيف روسيا أعلى في الخبرة من إسرائيل في الحرب الالكترونية هو حجم موارد موسكو والتعليم الجيد الذي يحظى به سكانها
ويضيف المحللون بأن الصين تضع المزيد من الموارد لتطوير قدراتها في الحرب الالكترونية، وبأن الكثير من الهواة سيصل إلى فئة المحترفين.