سيسكو الاميركية تنهي تعاونها مع شركة زي تي اي الصينية للاتصالات

وكالة الصحافة الفرنسية:
قالت شركة “زي تي اي” الصينية للاتصالات التي يتهمها الكونغرس الاميركي بالتعامل مع ايران وبتشكيل تهديد امني، ان الشبكة الاميركية العملاقة سيسكو سيستمز انهت تعاونها معها.
وفي بيان اصدرته في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، اكدت الشركة الصينية ان سيسكو الغت في وقت سابق من هذا العام اتفاق تعاون استراتيجي تم ابرامه بين الشركتين في 2005 ويتضمن شراء معدات من الشركة الاميركية.
وقالت “زي تي اي” انه في “تموز/يوليو 2012 ابلغت سيسكو شركة زي تي اي انها انهت اتفاق تعاون استراتيجي ابرم معها في 2005 خاصة في ما يتعلق بشراء الشركة اجهزة راوتر وغيرها من المنتجات”.
واكدت الشركة ان الخطوة التي اتخذتها سيسكو لن تضر بها لان لديها بدائل عن اجهزة الشركة الاميركية.
وذكرت تقارير الاعلام ان تلك الخطوة جاءت بعد ان تبين لشركة سيسكو ان الشركة الصينية باعت اجهزتها الى شركات ايرانية في انتهاك للعقوبات الاميركية، وهو ما نفاه مسؤول بارز في الشركة الصينية الشهر الماضي.
ولم يتسن الاتصال بشركة سيسكو في الصين.
وياتي الاعلان بعد تحقيق اجراه الكونغرس الاميركي خلص الى ان الشركة الصينية وشركة اتصالات صينية اخرى هي “هواوي” تشكلان تهديدا امنيا على الولايات المتحدة وبالتالي يحظر على الشركات الاميركية ابرام اية عقود منها او استحواذها.
وقالت لجنة الاستخبارات في الكونغرس في تقرير نشر رسميا الاثنين انه “لا يمكن الوثوق” بان الشركتين لا تخضعان لتاثير من بكين وانه يمكن استخدامهما لتقويض الامن الاميركي.
وقالت شركة “زي تي اي” ان عائدات مبيعاتها في السوق الاميركية “صغيرة نسبيا” ولذلك فان اية خطوة اميركية لن تؤثر على نتائجها المالية.
والشهر الماضي اعرب النائبان الاميركيان سو مايريك وفرانك وولف في رسالة عن شكوكهما بان شركة “زي تي اي” تزود ايران بالمعدات في انتهاك للعقوبات الاميركية.
الا ان نائب رئيس الشركة تشو جينيون نفى ذلك في جلسة للكونغرس الاميركي في ايلول/سبتمبر.