مقاتلة صينية جديدة تضع بكين في مصاف القوى الإقليمية
وكالة رويترز للأنباء:
قال خبير في شؤون الأمن بقارة آسيا إن ثاني مقاتلة من نوع الشبح التي كشفت الصين النقاب عنها هذا الأسبوع تجيء في إطار برنامج لتحويل الصين إلى قوة عسكرية إقليمية كبرى.
وقالت وسائل إعلام صينية أن المقاتلة” جيه-31 ” قامت بأولى طلعاتها الأربعاء 31 أكتوبر في إقليم لياونينغ بشمال شرق الصين انطلاقا من منشأة شينيانغ للطائرات والتي تولت صنع المقاتلة.
وقال الخبير الأمني سام روجيفين بمعهد لوي في سيدني باستراليا “انه ثاني تصميم جديد متكامل للمقاتلة الذي يخرج من الصين خلال العامين الماضيين والذي ينم عن مستوى تطور تقني مثير للغاية ويضعهم بالقطع في الصدارة عن جميع جيرانهم في المنطقة.”
وأضاف إن القوات المسلحة الصينية “رصينة للغاية ومثابرة وتتلقى تمويلا جيدا وقد بدأت تؤتي ثمارها، أن ما تشاهده الآن منذ مطلع التسعينات ما هو إلا بزوغ واثق لقوة عسكرية إقليمية من الطراز الأول.”
وامتنعت وزارة الدفاع الصينية عن الرد على طلب للتعقيب على النبأ.
والمقاتلة الشبح السابقة “جيه-20” طائرة أثقل وزنا ويعتقد أنها اقل قدرة على المناورة إذا ما قورنت بنظيرتها “جيه-31”.
ولا تزال الإمكانات العسكرية الصينية تلي في قوتها الولايات المتحدة بيد أن الصين تسعى سعيا حثيثا لتطوير قدراتها بما في ذلك تدشين أول حاملة طائرات تم شراؤها من أواكرانيا في سبتمبر الماضي.
ويمثل التطور العسكري المذهل للصين قلقا لجيرانها ممن يخشون من أن تستعرض بكين عضلاتها لاسيما فيما يتعلق بالنزاعات الإقليمية مع اليابان في بحر الصين الشرقي ومع كل من فيتنام والفلبين في بحر الصين الجنوبي.
وقال باي واي النائب السابق لتحرير مجلة “افييشن وورلد” لشؤون الطيران لصحيفة جلوبال تايمز “صممت المقاتلة “جيه-31″ بالقطع بغرض أن تكون قادرة على العمل على حاملات الطائرات وذلك بالنظر إلى تصميمها.”