بدين يتغيب عن جلسة وادي النطرون لوجوده في الصين كملحق عسكري لمصر
بدأت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب منذ قليل سماع الشهود في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والذي كان بداخله أعضاء جماعة الأخوان المسلمين،والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2011.
وقالت رئيس المحكمة في بداية الجلسة أن المحكمة تلقت إخطارا يفيد أن اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق والذي طلبت المحكمة للإدلاء بأقواله تم تعينه ملحقا عسكريا لمصر في الصين وأنه لن يحضر جلسة اليوم.
وكانت المحكمة طلبت بدين للشهادة بعد تأكيد الدفاع بأن الشرطة العسكرية ألقت القبض على تشكيلات مسلحة من حماس داخل الأراضي المصرية وقت الثورة.
وتستمع المحكمة الآن أقوال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بوزارة الاتصالات اللواء العسكرية السابق ، كما يدلي بشهادته اليوم أيضا اللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع السجون وقت الثورة والعميد عدلي عبد الصبور مأمور سجن وادي النطرون 2 والذي قررت المحكمة ضبطه وإحضاره جلسة اليوم .
وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن,
وتم تعزير الإجراءات الأمنية داخل وخارج مجمع الإسماعيلية.
وكشفت أوراق القضية تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية،
واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين،وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.