خلال اللقاءات الثنائية التي عقدت مع الوفد التجاري الصيني .. الغرفة تعرف بمزايا الاستثمار والعمل التجاري بمملكة البحرين
موقع وكالة الانباء البحريني الالكتروني:
المنامة في 6 يونيو / بنا / دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين رجال الأعمال الصينيين إلى استثمار الموقع المتميز للبحرين على خريطة الاستثمار العالمي والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب لتطوير وتنمية حجم التجارة البينية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، كما رحبت بإقامة الفعاليات التجارية والاقتصادية الترويجية الصينية في مملكة البحرين لتعريف الشركات والمؤسسات التجارية البحرينية والخليجية بأهم الفرص التجارية المتاحة في الصين واهم التطورات التي تشهدها قطاعات الصناعة والتجارة في الصين، جاء ذلك خلال اللقاءات ثنائية التي عقدت مع الوفد التجاري الصيني صباح أمس ببيت التجار، حيث التقى الوفد الزائر بعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة يتقدمهم السيد نبيل خالد كانو رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني المشترك مع هونج كونج، بحضور السيد جواد يوسف الحواج نائب رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني الصيني المشترك وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والفعاليات التجارية البحرينية.
وقال السيد نبيل كانو خلال الاجتماع إن هذه اللقاءات تعتبر فرصة مثالية لإقامة شراكات تجارية بين القطاع الخاص في البحرين ونظيره الصيني، خاصة ان الصين اصبحت واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم وبالتالي تعزيز فرص الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وبين أن هذه اللقاءات يأتي تنظيمها بهدف بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين، والتي بدورها ستعزز من حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، مؤكدا تطلع الغرفة والقطاع الخاص البحريني إلى فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق مع الصين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
واستعرض الاجتماع سبل النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والصين كما تم خلاله بحث مشاركة أصحاب الأعمال البحرينيين والصينيين في مشاريع استثمارية مشتركة، وجهود مجلس الأعمال البحريني الصيني المشترك في هذا الجانب، وقال جانب الغرفة أن مملكة البحرين ترتبط مع الصين بعلاقات اقتصادية وتجارية متينة، حيث من المتوقع أن تشهد في المستقبل تطورا ملحوظا في مختلف المجالات خاصة وان الاقتصاد الصيني من أكبر الاقتصاديات العالمية التي حققت نموا خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية.
وضم الوفد التجاري الصيني ممثلين عن 17 شركة تجارية وصناعية صينية مختلفة، يمثلون مختلف القطاعات التجارية منها قطاع الأجهزة المنزلية، المحركات، المجوهرات، السياحة وقطاع وسائل الإعلام، بحضور عدد من رجال الأعمال البحرينيين، وشكلت اللقاءات الثنائية فرصة للتعريف بالإمكانيات والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة في البلدين لتشجيع التبادل التجاري، والاطلاع على مناخ وفرص الاستثمار والمنافذ التسويقية المتوفرة في البلدين، والتعرف على السبل التي من شأنها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
والجدير بالذكر أن حجم التبادلات التجارية القائمة بين مملكة البحرين وهونغ كونغ تصل إلى نحو 18.5 مليون دولار أمريكي، فيما تصل معدلات التبادل التجاري البحريني الصيني إلى نحو 1,7 مليار دولار أمريكي وذلك حسب مؤشرات التجارة الخارجية البحرينية الصينية للعام 2011، وتعتبر الصين مستورد رئيسي للمنتجات البتروكيماوية من البحرين.