QNB: الصين ودول التعاون محركات النمو الاقتصادي
موقع المباشر الالكتروني:
رجّح التحليل الأسبوعي لمجموعة QNB أن تكون الصين ومنطقتا إفريقيا جنوب الصحراء ودول مجلس التعاون الخليجي، بقيادة دولة قطر، خارج الصورة السوداء التي يرسمها الركود المتوقع في الاقتصاديات المتقدمة وتباطؤ النمو في الأسواق الناشئة خلال عامي 2013-2014.
وخلص التحليل إلى أن هناك العديد من المخاطر المحتملة التي قد تبدل هذا السيناريو وتؤدي لحدوث عواصف من المهم التحوط لها، وتساءل عما إذا كانت ثمة نقاط مضيئة في أفق اقتصاد عالمي رأى أنه ملبّد بالغيوم.
وأوضح أن الصين ستتمكن من تحقيق نمو بنسبة 7,6 بالمائة هذا العام بنسبة 7,3 بالمائة في عام 2014 وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي بالرغم من أزمة السيولة التي حدثت مؤخراً خلال العام.. في الوقت الذي ترى فيه مجموعة QNB أن الصين ستحقق نمواً أعلى من ذلك في عام 2014 بحدود 8,0 – 8,5 بالمائة بفضل التحول المستمر فيها من اقتصاد معتمد على الصادرات إلى آخر معتمد على الاستهلاك.
وأضاف أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء باستثناء جنوب إفريقيا، تشهد انتعاشاً يعكس صعوداً للطبقة الوسطى وارتفاعاً في استثمارات البنية التحتية الضرورية، وسيرتفع نموها من 5,0 بالمائة في عام 2013 إلى نسبة 6,0 بالمائة في عام 2014 بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فيما ترى مجموعة QNB أن نسبة النمو ستكون أعلى من ذلك في عام 2014 (6,5 -7,0 بالمائة) مدفوعة بالزيادة في الاستهلاك المحلي وارتفاع الاستثمارات الحكومية.
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي ستستمر في مساعيها الرامية لتنويع مصادر اقتصادها من قطاع النفط والغاز إلى استثمارات البنية التحتية وقطاع الخدمات النامي، بالرغم من الانخفاض المتوقع في أسعار السلع، بحسب “الشرق” القطرية.