برقية تهنئة جماعية إلى القيادة الصينية
بمناسبة صدور الطبعة الاولى من مجلة “الصين اليوم” وجه العديد من التجمعات والشخصيات برقية تهنئة إلى القيادة الصينية هذا نصها:
فخامة الرئيس شي جينبينغ المُكرّم،
رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العام للحزب الشيوعي الصيني-جمهورية الصين الشعبية – بيجين
في الذكرى الخمسين لصدور الطبعة الاولى من مجلة “الصين اليوم”، نتقدم لفخامتكم، ومن خلالكم لمجلة “الصين اليوم” رئيساً وهيئة تحرير، ومجتمعاً تحريرياً، بتهانينا القلبية، وتمنياتنا الصادقة، مزيداً من التقدم الصحفي والازدهار المهني، وتعزيزاً لموقع المجلة في اوساط القراء العرب، ومزيداً من سعة انتشارها، واجتراحات جديدة في مختلف الاتجاهات، وكل عام وانتم والمجلة وإدارتها بخير وعافية وسؤدد.
فخامة الرفيق الرئيس شي جينبينغ المكرم،،
نستذكر الرسالة الشريفة المُستدامة التي وضعتها حكومة الصين الشعبية في عام إصدار الطبعة العربية من المجلة في يناير 10964، والحكومات التي أعقبتها، وتلك التي في سدّة القيادة الآن، لتعزيز الصداقة والعلاقات الثقافية بين الصين دولة وشعباً، والدول والامة العربية، وللتعريف بالصين في جميع المجالات والحقول، من أجل تكوين رأي عام عربي صديق لدولة وشعب صيني يضع هدفاً استراتيجباً له هو، تحقيق نقلة نوعية في صِلات لا تنفصل بين الطرفين الشقيقين.
جاء تأسيس الطبعة العربية للمجلة، في يناير عام 1964، ليشكّل نقلة نوعية حقيقية في منحى العلاقات الإنسانية بين عالمين كبيرين صيني وعربي، ينضحان بالاخوّة التي عمّدتها علاقات تاريخية وثيقة، وطريق حرير صيني عربي إستمد عزيمته وإمتداداته من الجوهر الانساني للشعبين، وصَارَ مَعلمَاً وتراثاً حضارياً غير مادي، يَفيض بالعظَمَةِ والحيوية، ويدفع بجهد كامل الى بناء صروح متجددة في عملية التقارب التاريخي بين اُمة “هان” والقوميات الشقيقة لها، من جهة، والامة العربية، من جهة اخرى، ليتشارك الصينيون والعرب في عملية التجديد العالمي للثقافات والحضارة البشرية، ويمنحانها بُعداً جديداً وجامعاً للناس جميعاً، بألسنتهم وألوانهم ومختلف توجهاتهم.
مجلة “الصين اليوم” لم تتوقف عن جهدها المُثمر في تعزيز الأنسنة بين الصينيين والعرب، كجزء من تعزيزها صينياً على صَعيد عالمي شامل، ونذكر بفخر واعتزاز مواد المجلة منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي، وقد جذبت للصين أعداداً كُبرى من القراء العرب، المتطلعين نحو صين موحدة، قوية صديقة وشقيقة وعظيمة، وحليفة يفاخرون بصداقتهم لها.
“مجلة الصين اليوم” تفتح أبواب الصين على مصاريعها، ليشاهد العالم كله واقعها المُعَاش، وإنجازاتها المتحقّقة بسواعد أبنائها البررة، في المجالات كافة، ومضامين بلادكم الانسانية التي تسترعى اهتمام القراء العرب على وجه التخصيص، والمجلة صارت ومنذ عددها الاول، وثيقة تؤرّخ الى تاريخ الصين اليومي، وأهم المحطات الصينية، وعلاقات الصين العربية، ووقائع مجتمع جمهورية الصين الشعبية.
نكرّر تهانينا القلبية، وتقبلوا منا عميق احترامنا وكثير تقديرنا:-
ـ أعضاء وأصدقاء وأنصار الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين ومنتدى قراء وأصدقاء مجلة الصين اليوم في الاردن : –
ـ الاكاديمي مروان سوداح، مؤسس ورئيس “الاتحاد الدولي” (الاردن).
ـ هيئة تحرير المجلس القيادي للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب اصدقاء الصين، فيسبوك. ـ هيئة تحرير وإدارة الصحيفة الالكترونية “الصين بعيون عربية”- لبنان. هيئة تحرير وإدارة صحيفة “إنباء” الإخبارية العربية الالكتروينة. – شبكة حقائق الإخبارية الدولية- فيسبوك. ـ منتدى أصدقاء اذاعة الصين الدولية في الاردن. ـ منتدى قراء واصدقاء مجلة “الصين اليوم” في الاردن. ـ الرابطة الدولية لمنتديات قراء وأصدقاء الصين اليوم. ـ المجلس العربي لمناصرة سورية والتضامن مع الشعب السوري. ـ أُسرة “الديار والديرة”– صحيفة الكترونية لكل العرب. ـ أُسرة جريدة “الديار” اليومية الاردنية. ـ المركز العربي لدراسات فكرة الاستقلالية والزوتشية. ـ اسرة ادارة المنتدى العالمي لخريجي روسيا والاتحاد السوفييتي. ـ اسرة حقائق المنتدى الاردني والعربي لصوت كوريا كيم جونغ وون / كيم جونغ إيل. ـ المجلس العربي للتضامن مع الشعب الكوري ومناصرة توحيد شطري كوريا. ـ الاسرة الادارية والتحريرية للمجلس العربي للتضامن مع الشعب الكوري ومناصرة توحيد شطري كوريا. ـ اللجنة الاردنية والعربية للاعلام والتضامن مع شعب جمهورية فنزويلا البوليفارية. هيئة مسيحيون عرب للسلم والعدالة. اسرة موقع رابطة “سوداح” الدولية – فيسبوك.