دراسة جديدة تستكشف (الحلم الصيني) وماذا يعني لرجال الأعمال
شبكة الصين:
وفر أحدث تقرير أصدرته شركة براندز (BrandZ) ، استناداً إلى أبحاث أصلية من شركات “دبليو بي بي” وفر نظرة استراتيجية ثاقبة لتطلعات المستهلكين الصينيين. وأصدرت شركة “WPP” وهي أكبر وكالة إعلانات في العالم من مكاتب إدارة الأعمال والابتكار والمهارات، أواخر الشهر الماضي أحدث تقرير لتصنيف براندز، بعنوان “قوة وإمكانات الحلم الصيني” الذي يُعتقد أنه سوف يصبح قراءة أساسية للشركات الباحثة عن النمو في الصين.
وتستكشف هذه الدراسة، التي تشكل جزءاً من مكتبة مُتنامية لتقارير”WPP” عن الصين، معنى الحلم الصيني ومغزاه بالنسبة للمستهلكين الصينيين وتأثيره المحتمل على العلامات التجارية. ويفحص التقرير أيضاً الحلم الصيني في سياق أوسع للأحلام الأمريكية والبريطانية .
وتشمل النقاط الرئيسية للتقرير ما يلي:
1/ يعتبر تحقيق الحلم الوطني أكثر أهمية للشعب الصيني مما هو عليه بالنسبة للشعب الأمريكي أو البريطاني. ويعتقد كثير من الناس في الصين (42%) أنه خلال 10 سنوات يمكن للصين أن تصبح واحدة من أفضل الأماكن للعيش فيها بالعالم.
2/ الشباب من الشعب الصيني أكثر تصميماً على التعلم مقارنة برصفائهم في الدول الأخرى، ويدركون أهمية اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق أحلامهم الشخصية وتطلعاتهم.
3/ ترمز العلامات التجارية العالمية إلي السلطة الوطنية، ويساوي العديد من الصينيين بين العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة وقوة الولايات المتحدة. ويتطلعون نحو علامات تجارية صينية تؤدي دوراً مماثلاً وهي تواكب تيار العولمة .
4/ تؤدي العلامات التجارية دوراً رئيسياً في نقل قوة عالمية. ويقول أكثر من ثلثي الصينيين إن قبول علامات تجارية صينية في الأسواق الخارجية هو مظهر لزيادة نفوذ الصين العالمي. ويرغب الشباب الصينيون في تحويل شعار “صُنع في الصين” إلي “أُبدع في الصين” لتحقيق رؤية الحلم الصيني.
5/ يجب أن تكون العلامات التجارية مشاركة في تحقيق الحلم الصيني، وليست مستفيدة فقط منه. وينبغي على العلامات التجارية توقُع تحقيق أرباح، ولكن ليس من غير تقديم عطاء في المقابل على سبيل المثال احترام البيئة، وتوفير ظروف عمل عادلة، وجعل جودة المنتج والسلامة أموراً أساسية.
6/ العلامات التجارية في الصين تزداد أهميتها، وتنمو العلامات التجارية التي يحركها السوق في الصين حالياً بشكل أسرع من حيث القيمة مقارنة بالشركات المملوكة للدولة وفقاً لتصنيف شركة براندز لعام 2014 لأفضل 100 علامة تجارية صينية أكثر قيمة، والتي أصبح لها وجود أيضاً لأول مرة خارج الصين اليوم. وتتمتع تلك الموجودة في قائمة أفضل 50 علامة تجارية بقيمة نمو أكثر من 27% خلال العام الماضي وهو معدل أعلى ثلاث مرات مما حققته الشركات المملوكة للدولة والبالغ 9%. وشكلت ثلثي العلامات التجارية في الدرجة الثانية (51-100).
وقال ديفيد روث، المشرف على التقرير والرئيس التنفيذي لشركة “The Store” لتجارة التجزئة التابعة لشركة “دبليو بي بي” قال إن “الحلم الصيني الذي وصفت به الحكومة الصينية استراتيجياتها للنمو في المستقبل هو تحقيق المزيد من العمل التجاري. ولكنه يثير أيضاً تساؤلات بشأن العقبات والفرص المحتملة للعلامات التجارية في الصين.
وأضاف أن “الشركات التي تفهم أهمية الحلم الصيني وتنخرط معه ستكون لها ميزة تنافسية. والشركات التي تجد وسيلة للإسهام في تعزيز الحلم الصيني سوف يكافئها زبائنها” .
وأُعد تقرير “قوة وإمكانات الحلم الصيني” اعتماداً على البحوث الأصلية التي أجرتها شركة “ميلوارد براون” الرائدة دولياً في مجال أبحاث التسويق، ويجمع بين أبحاث ورؤية مُتبصِرة من قاعدة بيانات شركة براندز وهي أكبر قاعدة بيانات للعلامات التجارية في العالم، ودراسة مواقف العقود الآجلة للشركات متعددة الجنسيات، وأبحاث أثر العلامات التجارية على الشباب في الصين التي أعدتها شركة “Y&R” العالمية المختصة باستشارات التسويق والاتصالات.
وتجدر الإشارة إلي أن “دبليو بي بي” هي أكبر مجموعة خدمات اتصالات في العالم بقيمة حجم أعمال تبلغ 70.5 مليار دولار وإيرادات قدرها 16.5 مليار دولار أمريكي، وتقدم المجموعة من خلال شركاتها العاملة مجموعة شاملة من خدمات الإعلان والتسويق بما في ذلك الإعلان وإدارة الاستثمار الإعلامي، وإدارة استثمار البيانات، والعلاقات العامة والشؤون العامة، والعلامات التجارية والهوية والرعاية الصحية، والترويج المباشر والرقمي، وعلاقات التسويق، والاتصالات المتخصصة. وتوظف الشركة أكثر من 170 ألف شخص ( بما في ذلك الشركات المرتبطة بها) في أكثر من 3 آلاف فرع تنتشر في 110 بلدان.
وكانت “WPP” قد سميت الشركة القابضة لعام 2013 في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع للعام الثالث على التوالي. وكانت “WPP” قد سميت أيضاً الشركة القابضة في العالم الأكثر فعالية في مؤشر فعالية إيفي عام 2013، والذي يعترف بفعالية الاتصالات التسويقية للسنة الثانية على التوالي.
وقالت هيئة السلامة البحرية الاسترالية في بيان “كلفت سفينة تجارية في المنطقة بمهمة اعادة تحديد مكان الجسم والسعي لتحديد ماهيته.”
وقال المسؤولون عن عملية البحث إن الاحوال الجوية جيدة ومدى الرؤية يبلغ عشرة كيلومترات وحالة البحر متوسطة.
وحذرت استراليا التي تنسق عملية البحث من أن الاجسام التي رصدتها الاقمار الصناعية ربما تكون لحاويات شحن مفقودة أو حطام آخر وربما غرقت منذ التقاط الصور.
وقال وارين تروس نائب رئيس الوزراء الاسترالي للصحفيين في قاعدة جوية في بيرث “رغم انه ليس دليلا قاطعا لكنه على الارجح الاقوى حول العالم حاليا ولهذا السبب ثمة اهتمام بالغ وجهد كبير يبذل في عملية البحث الحالية.”
وقالت الصين إن كاسحة الجليد التابعة لها “سنو دراجون” في طريقها إلى المنطقة لكنها لا تزال تبعد نحو 70 ساعة . وترسل اليابان والهند ايضا المزيد من الطائرات وتبحر سفن تابعة للبحرية الاسترالية والصينية تجاه منطقة البحث الجنوبية.
لكن المنطقة معروفة بانها ذات امواج عالية وتيارات بحرية عنيفة وقال القائم بعمل وزير النقل الماليزي انه صدر تحذير من الاعاصير في جزيرة الكريسماس الواقعة بعيدا الى الشمال.
وقال “ثمة سفن تسير في ذلك الاتجاه. قد يتعين عليها المرور في منطقة الاعصار.”
وأضاف هشام الدين “بوجه عام الاحوال في الممر الجنوبي صعبة جدا..عمق مياه المحيط يتراوح بين 1150 مترا و 7000 متر.”
وما زال مصير الطائرة المفقودة التي اختفت من على شاشات الرادار غامضا ليصبح أحد أكبر ألغاز الطيران في التاريخ الحديث.