الصين ستزيد استثماراتها في اميركا اللاتينية
وكالة الصحافة الفرنسية:
اعلنت لجنة اقتصادية للامم المتحدة ان الصين ستزيد حضورها في اميركا اللاتينية في السنوات المقبلة وتنوع استثماراتها في قطاعات مثل البنى التحتية لكن من دون ان تتخلى عن شهيتها للمواد الاولية.
وتعتبر اللجنة الاقتصادية لاميركا اللاتينية والكاريبي التابعة للامم المتحدة ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة للصين في اميركا اللاتينية قد فاقت الخمسة عشر مليار دولار في 2010، خصوصا في مجال النفط والاستثمار المنجمي في البرازيل والبيرو.
وقد اصبحت الصين في 2010 الشريك التجاري الاول للبرازيل، متخطية الولايات المتحدة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ميغيل بيريز رئيس دائرة الشؤون الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لاميركا اللاتينية والكاريبي انه بعد المستوى “الاستثنائي” في العام الماضي “ستبقى الاستثمارات الصينية في اميركا اللاتينية مهمة في العقد المقبل”.
ومن البلدان التي ستجرى فيها هذه الاستثمارات، ستستمر البرازيل، التي تتركز فيها معظم الاستثمارات الصينية في اميركا اللاتينية، “في ان تكون بالغة الاهمية لانه لا يوجد سوق داخلي افضل”، كما تقول.
وستمول الصين الحاجات الكبرى على صعيد البنى التحتية في البرازيل وخصوصا تحسين الطرق والمرافىء، من اجل تصدير المواد الاولية.
من جانبه، اعلن المجلس الصناعي البرازيلي الصيني الجمعة ان اجمالي الاستثمارات الصينية في البرازيل بلغ 12,7 مليار دولار في 2010 منها 45% في الطاقة و20% في المناجم و20% في الزراعة.
وقد نصح انطونيو باروس دو كاسترو المستشار في المجلس الصناعي البرازيلي الصيني للبرازيل بتطوير “سياسة واستراتيجية تأخذ في الاعتبار ظهور الصين في التجارة والاستثمارات” حتى تتمكن “من الاستفادة منها”.
وتتعلق ثمانية من عشرة مشاريع اعلنتها في البرازيل شركات صناعية صينية بتشييد مصانع ومراكز بحوث.