الصين لليابان: من يبدأ المشاكل لابد أن ينهيها
شبكة الصين:
واصلت الصين الاثنين مناشدتها للزعماء اليابانيين بالتفكير في التاريخ من أجل إصلاح العلاقات الثنائية ورحبت في الوقت نفسه بالوفد الياباني الذي يزور الصين.
وقالت متحدثة وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ خلال مؤتمر صحفي يومي “رحبت الصين دوما بأبناء الشعب من كافة مناحي الحياة في اليابان بما في ذلك الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة من أجل تحقيق خطوات إيجابية لتحسين العلاقات بين الصين واليابان”.
جاءت تلك التعليقات في ظل قيام مجموعة من كبار المشرعين من طوكيو بزيارة بكين. وكان من المقرر أن يلتقي ماساهيكو كومورا رئيس الوفد ونائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بكبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ بعد ظهر اليوم.
وقالت هوا إن الصعوبات الراهنة في العلاقات الثنائية سببها القادة اليابانيين الذين هزت أفعالهم الخاطئة الأساس السياسي للعلاقات الثنائية.
وقالت “مثل تلك الأفعال تشكل عقبات سياسية خطيرة للتبادلات رفيعة المستوى بين البلدين”.
وقالت “من يبدأ المشكلات عليه إنهائها” وحثت اليابان على الالتزام بتعهداتها في الوثائق السياسية الأربعة للصين واليابان واتخاذ خطوات فعلية من أجل إعادة العلاقات الثنائية لمسارها.
قام وفدان من اليابان بزيارة الصين منذ الشهر الماضي، حيث قام حاكم مقاطعة طوكيو يوتشي ماسوزو بزيارة بكين خلال الفترة ما بين 24 و26 ابريل الماضي والتقى مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ.
وفي وقت سابق قام وفد من الجمعية اليابانية لتعزيز التجارة الدولية بزيارة الصين والتقى مع وانغ أيضا. ودعا وانغ قطاع الأعمال في اليابان لبذل جهود من أجل مواجهة العراقيل التي تواجه العلاقات الثنائية.
شهدت الصين واليابان قليلة جدا من الاتصالات السياسية الرفيعة المستوى منذ قيام الحكومة اليابانية “بشراء” جزر دياويو في سبتمبر عام 2012 وهي خطوة أدت لتوتر شديد في العلاقات الثنائية.
وأثارت زيارة رئيس الوزراء شينزو آبي لضريح ياسوكوني الذي يخلد ذكرى مجرمي الحرب العالمية الثانية اليابانيين المزيد من العراقيل السياسية وأضافت المزيد من التوتر للعلاقات المضطربة أصلا.