عالم ساعد باكتشاف “إيبولا” يحذر من انتشاره في الصين
s
صحيفة الحياة:
حذّر أحد العلماء الذين ساعدوا في اكتشاف فيروس “إيبولا”، من أن المرض قد يصل إلى الصين وينتشر فيها، بسبب الأعداد الكبيرة من العمال الصينيين الذين يسافرون من وإلى أفريقيا.
وقال بيتر بيوت، وهو مدير كلية “لندن للصحة والطب الإستوائي” الخميس إنه بسبب كثرة التبادلات بين المنطقتين، يمكن للمرض أن ينتشر”، مضيفاً: “القلق لدي، هو أنني لا أعتقد أنه يمكن منع الناس من السفر، المرضى قد يظهرون في أي بلد في العالم، ولكن الصين قابلة للإختراق بقوة”.
وأوضح أن نوعية ومستوى مكافحة العدوى في المستشفيات العامة التي زارها في الصين، “ضعيف جداً”.
ومنذ أب (أغسطس) دخل أكثر من 8600 شخص قادمين من المناطق المتضررة بـ”إيبولا”، إلى مقاطعة غوانغدونغ في جنوب الصين، وتسيَّر عشرات الرحلات الجوية في الشهر إلى هذه المنطقة، وتتم مراقبة جميع القادمين من تلك المناطق إلى الصين لمدة ثلاثة أسابيع بعد أن ينقلوا إلى الحجر الصحي، وفقاً لإرشادات وزارة الصحة.
ولفت بيوت إلى أن إجراءات ضبط الأمراض المعدية في الصين تحسنت، إذ أصبحت السلطات أكثر انفتاحاً حول الأخطار الصحية العامة منذ انتشار مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) في جنوب الصين في عام 2002.
وقدمت الصين مساعدات بـ86 مليون دولار إلى دول غرب أفريقيا التي تعاني من “إيبولاً، وأرسلت حوالى 200 موظف طبي.