نائب الرئيس الصيني يجري مباحثات مع نظيره الميانمارى في ناي بي تاو
أجرى نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو, الذي يقوم بزيارة للبلاد لحضور الحفل الختامي لعام التبادل الثقافي بين الصين ورابطة الاسيان, مباحثات مع نظيره الميانمارى يو نيان تون في العاصمة ناي بي تاو الثلاثاء، حسبما ذكر بيان صدر الاربعاء.
وكما اظهرت خبرات ال64 عاما الماضية منذ اقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وميانمار, فان التمسك بشدة بالاتجاه العام للصداقة بين الصين وميانمار والالتزام بالمباديء الخمسة للتعايش السلمي وتطوير علاقات ثنائية طويلة الامد وصحية ومستقرة, يصب في المصالح الاساسية للبلدين وشعبيهما, حسبما قال نائب الرئيس الصيني.
ومشيرا الى ان العلاقات بين الصين وميانمار احرزت تقدما هاما في العام الماضي, قال لي ان الصين ترغب فى بذل جهود مشتركة مع ميانمار لتنفيذ التوافق الذي توصل اليه رئيسا البلدين.
وأكد على ان البلدين بحاجة للحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى وتحسين الاتصالات الاستراتيجية والتعلم من خبرات الجانب الاخر في الحكم.
واشار الى ان الصين تأمل دفع المشروعات ذات الصلة على نحو منسق وشامل وتحسين ربط البنية الاساسية في اطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين والممر الاقتصادي لبنجلاديش والصين والهند وميانمار.
وقال ان الصين ستنسق بشكل وثيق مع ميانمار من اجل تقوية التعاون في قطاعي الطاقة والزراعة وتحسين التبادلات في مجالات الثقافة والشباب والمعلومات الاعلامية.
وأضاف ان ميانمار, التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) هذا العام, قامت بدور هام في تعزيز العلاقات بين الاسيان والصين.
وفي 2014, بدأت الصين والرابطة التي تضم 10 دول مفاوضات حول الارتقاء بمنطقة التجارة الحرة بين الصين والاسيان ووقعا معا مذكرة تفاهم حول اقامة البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية واقاموا انشطة ثرية ومتنوعة خلال عام التبادل الثقافي بين الصين والاسيان.
وقال لي ان الصين تأمل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع اعضاء الاسيان ودفع مبادرات التعاون قدما من اجل مصلحة شعبي الجانبين.
ومن جانبه, قال يو نيان تون ان ميانمار والصين طورتا علاقات وثيقة في اطار توجيهات المباديء الخمسة للتعايش السلمي ما ساهم في تحقيق رفاهية لشعبي البلدين.
وأشار الى ان الصين اصبحت اكبر مستثمر واكبر شريك تجاري لميانمار, قائلا ان ميانمار تتطلع لاجراء تعاون اوثق مع الصين في مختلف المجالات ومنها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والبنية الاساسية والمناطق الاقتصادية الخاصة بالاضافة الى الثقافة والتعليم, من اجل تحقيق التنمية المشتركة.