الحكم على 712 شخصا في قضايا متعلقة بالانفصالية والإرهاب في الصين
ذكر تقرير صادر الخميس عن المحكمة الشعبية العليا أن إجمالي 712 شخصا قد صدر بحقهم أحكام خلال العام الماضي في الصين بعد إدانتهم بتهم التحريض على النشطات الانفصالية أو المشاركة في المهاجمات الإرهابية العنيفة ، بزيادة 13.3 في المائة على أساس سنوي.
وفقا لتقرير عمل أدلى به تشو تشيانغ، رئيس المحكمة الشعبية العليا، أمام الدورة التشريعية السنوية الجارية إن المجرمين تورطوا في 558 قضية ، بزيادة 14.8 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن البلاد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 40.7 في المائة في عدد قضايا الجرائم التي اشتملت على التحريض على الأنشطة الانفصالية في عام 2014 إلا انه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
كما أشار التقرير إلى أن المحاكم الصينية ستؤدي دورا نشطا في مكافحة الإرهاب والنشطاء الانفصاليين، وذلك إلى جانب تضيق الخناق على العنف والإرهاب والجرائم التي من شأنها أن تضر الأمن العام بشدة .
وأضاف المسؤول “سنعمل على حماية الأمن الوطني والوحدة العرقية والاستقرار الاجتماعي بكل حزم”.
وشهدت أعمال العنف والإرهاب صعودا في الصين خلال السنوات الفائتة حيث كانت منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم أكثر عرضة لها.
هذا وقد أسفر هجوم وقع في سوق لمدينة اورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ مايو الماضي عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة 94 آخرين, ما دفع لإطلاق حملة ضد الإرهاب تستمر عاما واحدا.
كما انتشرت هجمات إرهابية إلى أجزاء البلاد الأخرى إذ لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 39 آخرين عندما اندفعت سيارة إلى حشد الجماهير بالقرب من ساحة تيان آن من في قلب بكين أكتوبر عام 2013.
هذا وقد قتل مهاجمون بالسكاكين 31 شخصا في محطة قطارات كونمينغ بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين مارس العام المنصرم.
وقال رئيس المحكمة الشعبية العليا الخميس إن المحاكم قد فرضت عقوبات على مشتبه بهم في هجمات تيان ان من وكونمينغ حسب القانون.
هذا وقد أصدرت محكمة شينجيانغ يونيو الماضي العام الماضي حكما بالإعلام بحق ثلاثة أشخاص وحكما بالسجن لفترات تتراوح بين خمسة أعوام ومدى الحياة بحق خمسة آخرين تورطوا في الهجوم الإرهابي في تيان ان من.
وأصدرت محكمة كونمينغ حكما بالإعدام بحق ثلاثة رجال بعد إدانتهم بالهجوم على محطة القطارات وحكمت بالسجن مدى الحياة بحق امرأة أخرى.