الصين تتهم مسؤولين حكوميين بالإهمال وتعتقل 12 مديرا بعد انفجار تيانجين
اتهمت السلطات الصينية 11 مسؤولا حكوميا في ميناء تيانجين بالأهمال في حادث الانفجار الهائل الذي أودى بحياة 139 شخصا في مستودع هناك في وقت سابق هذا الشهر.
وليس واضحا هل تم اعتقال المسؤولين المتهمين.
ولكن السلطات الصينية اعتقلت رسميا 12 من المدراء التنفيذيين، معظمهم من شركة رويهاي العالمية للخدمات اللوجستية، التي تملك المستودع الذي وقع فيه الانفجار.
وكانت الشرطة حققت مع المدراء التنفيذيين في الشركة بعد الحادث في 12 آب/أغسطس مباشرة.
وأُتهمت الشركة بأنه لم يكن لديها ترخيص للتعامل مع المواد الكيمياوية الخطيرة منذ شهرين قبل الحادث.
وقد تسببت مواد خطرة كانت مخزونة في المستودع، بضمنها مادة سيانيد الصوديوم، بوقوع الانفجارات فيه.
وسلط انفجار المستودع الضوء على مشكلة خزن المواد الكيماوية الخطرة في مثل هذه المستودعات.
وقد أصيب تسعة أشخاص، أواخر الأسبوع الماضي، جراء وقوع انفجار في مصنع للكيماويات في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين.
وكان سكان من مدينة تيانجين خرجوا في احتجاجات لمطالبة الحكومة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم من جراء الانفجارات الضخمة التي هزت الميناء الواقع شمال شرقي الصين.
ويقول هوارد تشانغ، من خدمة بي بي سي باللغة الصينية، إن حادثي تيانجين وشاندونغ اكتسبا طابعا سياسيا وقد يؤثرا على احتفالات الصين بالذكرى السبعين للانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
ويسود جدل كبير داخل الصين بسبب قرب مصانع المواد الكيمياوية من المناطق السكنية.