الأوزون أكبر ملوث للهواء في الصين
أشار تقرير صادر أمس الإثنين إلى أن حجم الأوزون في الهواء تجاوز جسيمات بي إم 2.5 (جسيمات دقيقة قطرها أقل أو يساوي 2.5 ميكرون) ليصبح أكبر ملوث للهواء في الصين في شهر يوليو الماضي، وقد يبقى في المرتبة الأولى حتى نهاية أكتوبر المقبل.
يتمتع التوزيع الإقليمي والموسمي للأوزون بنمط منتظم في الصين، إذ أن كثافته أعلى في مدن جنوبي الصين، وبالنسبة إلى الصين كلها، فإن مستويات الأوزون في الصيف أعلى من المستويات في الشتاء، وذلك بحسب التقرير الصادر عن “الصحيفة اليومية للمعلومات الاقتصادية (إكونوميك إنفورميشن ديلي)” والتي استشهدت بتصريحات المهندسة منغ شياو يان من مركز الصين الوطني للرصد البيئي.
يُعتبر رصد الأوزون أصعب من رصد جسيمات بي إم 2.5، كما أنه له أضرار أكبر، إذ يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والعيون والجهاز المناعي، بالإضافة إلى التأثيره السلبي على المحاصيل الزراعية.
وأوضحت مصلحة الصين للأرصاد الجوية أن تلوث الأوزون الاصطناعي يأتي من الملوثات العضوية الطيارة وأكسيد النيتروجين.