الصين وكازاخستان ترتقيان بالعلاقات الثنائية

صحيفة الشعب الصينية:
ذكرت الصين وكازاخستان فى بيان يوم الاثنين/13 يونيو 2011/ انهما اتفقتا على الارتقاء بالعلاقات بينهما الى شراكة استراتيجية شاملة.

صدر البيان بعد محادثات بين الرئيس الصيني الزائر هو جين تاو ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف.

وقالت الوثيقة ان الدولتين ستكافحان من اجل تعميق التعاون البراجماتي ومتبادل النفع، وتعزيز التنسيق سعيا الى تحقيق التنمية المشتركة والازدهار على اساس الالتزام بمعاهدة حسن الجوار للصداقة والتعاون بين الصين وقازاقستان وكذا الوثائق الثنائية القائمة الاخرى.

واوضح الطرفان ان الشراكة الاستراتيجية الشاملة النامية هى أولوية فى السياسة الخارجية للبلدين مهما تغيرت الاوضاع الدولية والاقليمية.

واضاف البيان ان الثقة السياسية المتبادلة أساس العلاقات بين الصين وقازاقستان.

كما تعهد الطرفان بمواصلة الزيارات بين زعماء البلدين، وتعزيز الاتصال والتعاون بشكل شامل بين الحكومتين، والمجلسين التشريعيين، والاحزاب السياسية، والمجموعات الاجتماعية، والشركات، والمؤسسات المالية من الطرفين من أجل التعزيز المستمر للتفاهم والثقة بشكل متبادل، وفقا لما ذكر البيان.

وأكدت الدولتان على انهما ستدعمان جهود بعضهما البعض فى حماية السيادة الوطنية والامن وسلامة الاراضي.

وأكدت قازاقستان على التزامها الشديد بسياسة صين واحدة، قائلة انها تدعم تنمية سلمية للعلاقات عبر المضيق واعادة التوحيد السلمي فى الصين.

وفى البيان، أعربت الصين عن دعمها لجهود كازاخستان وزعماء حكومتها فى حماية السيادة الوطنية وسلامة الاراضي.

وذكر البيان ان الصين تدعم ايضا قازاقستان فى اختيار طريقها الخاص للتنمية وكذا فى تبني الاجراءات الضرورية وبذل الجهود من اجل ضمان تنميتها الاجتماعية ونموها الاقتصادي.

تدعم الصين ايضا جهود قازاقستان فى حماية السلام والاستقرار على المستويين الاقليمي والعالمي، وفقا لما جاء فى البيان.

وكان هو قد وصل إلى كازاخستان الاحد فى زيارة دولة الى الدولة الواقعة فى آسيا الوسطى.

ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الصيني مع رئيس وزراء قازاقستان كريم ماسيموف الثلاثاء.

وفى استانا، سيحضر هو قمة سنوية لمنظمة شانغهاي للتعاون. وسيراجع الزعماء تطور المنظمة خلال العقد الماضي وسيناقشون وسيشكلون مهامها فى المستقبل.