مبعوث صيني يقول إن زيارة شي لزيمبابوي ترفع العلاقات الثنائية الى مستوى جديد
قال السفير الصيني في زيمبابوي هوانغ بينغ اليوم (الجمعة) إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يولي اهمية للعلاقات مع زيمبابوي ولذلك ستكون واحدة من دولتين افريقيتين سيزورهما العام الحالي، ومن المتوقع ان ترفع الزيارة الصداقة الشاملة بين البلدين إلى مستوى جديد.
وسيقوم الرئيس شي بزيارة دولة لزيمبابوي يومي 1و2 ديسمبر القادم وهو في طريقه الى جنوب افريقيا لحضور قمة التعاون الصيني-الافريقي، ما يجعلها رابع دولة افريقية يزورها منذ توليه منصبه.
واضاف “عندما اجتمع رئيسا البلدين في بكين في اغسطس العام الماضي وفي جاكرتا فى ابريل الماضي، اشاد الرئيس شي بالصداقة التقليدية التي تجمع بين الصين وزيمبابوي والعلاقات الثنائية الحالية.”
واشار إلى ان شي سيعلن عن تقديم مساعدات لزيمبابوي خلال زيارته, وقال “تؤمن الصين بأنه من الضروري مد يد العون لاشقائنا في زيمبابوي في وقت الحاجة. ولذلك فخلال الزيارة, ستواصل الصين تقديم الدعم والمساعدة للبلاد. ولننتظر بصبر الانباء السارة.”
كما سيشهد زعيما البلدين توقيع اتفاقيات جديدة من جانب مسئولين من البلدين.
وتابع “يأمل الجانب الصيني بتعميق صداقتنا التقليدية والثقة السياسية المتبادلة ودفع خطة التنمية المستقبلية للعلاقات خلال الزيارة.”
وقال إن الزيارة ستعزز التبادل والتعاون في الزراعة والتصنيع والمالية والتعليم والثقافة والسياحة والعدل وتحقيق مزيد من المنافع للشعبين.
واضاف ان الصين ملتزمة بتنفيذ كافة الاتفاقيات التي ابرمتها بينما ستتحول مذكرات التفاهم الى اتفاقيات ملموسة يمكن تنفيذها.
وأوضح “نحتاج الى الكثير من العمل قبل تحويل المذكرات الى اتفاقيات مثل دراسات الجدوى والمفاوضات بشأن بنود التعاون.”
وأضاف “تعد الصين اكبر مصدر للاستثمارات في زيمبابوي. وبحسب احصاءات الجانب الصيني, بلغت الاستثمارات الصينية في زيمبابوي في 2013 602 مليون دولار.”
وأوضح “ان الجانب الصيني على استعداد للعمل مع زيمبابوي لدفع التنمية الشاملة والعميقة للعلاقات الثنائية من اجل زيادة النفع الذى يعود على الشعبين.”
وعلى صعيد المكافحة الدولية للارهاب، قال ان الصين ضحية ايضا للارهاب، مشيرا الى مقتل 3 صينيين فى مالي مؤخرا.