الصين واستراليا توسعان علاقاتهما العسكرية وتستهلان عهدا جديدا من التعاون

وسعت الصين واستراليا علاقاتهما العسكرية، لتستهلان عهدا جديدا من التعاون بين البلدين.

وستثمر العلاقات المعززة عن قيام الدولتين الواقعتين في منطقة آسيا-الباسيفيك بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب وتدريبات على حفظ السلام، فضلا عن تبادل الزيارات بين المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى.

ففي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قام رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني فانغ فنغ هوي بزيارة للعاصمة الاسترالية كانبيرا، تم خلالها الاتفاق على نطاق من الخطط من أجل التبادلات العسكرية.

والتقى فانغ رئيس قوات الدفاع الاسترالية مارك بينسكين ووكيل وزارة الدفاع دنيس ريتشاردسون يوم الاثنين خلال الحوار الإستراتيجي السنوي الـ18 للدفاع بين الصين واستراليا.

وقال فانغ إن العلاقات بين الجيشين الصيني والاسترالي قد دخلت عهدا جديدا منذ أن ارتقت الدولتان بعلاقاتهما إلى شراكة إستراتيجية شاملة خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لاستراليا في نوفمبر.

وأضاف أن الجانب الصيني مستعد لأن ينفذ بجدية التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين من أجل مواصلة دفع علاقاتهما العسكرية قدما.

ووصف بينسكين الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدريبات حفظ السلام وتبادل الأفراد العسكريين بأنه فوز شامل للسلام في المنطقة، قائلا إن وجود آسيا – باسيفيك مزدهرة يصب في صالح استراليا والصين.

وفي يوم الثلاثاء، زار فانغ أيضا مقر قيادة العمليات المشتركة الاسترالية والتقى وزيرة الدفاع ماريس باين.

وذكرت باين أن العلاقات الاسترالية – الصينية تمر بأفضل حالتها في ظل إجراء تعاون مثمر في مختلف المجالات. وتتطلع إلى زيارتها للصين في العام المقبل لدفع تنفيذ خطط التعاون الجديدة.