خلفية: العلاقات الصينية ـ الايرانية
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم 22 يناير الجاري فى زيارة دولة الى ايران بهدف زيادة تعزيز الصداقة التقليدية والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وتعد هذه اول زيارة دولة منذ 14 عاما من جانب رئيس دولة صيني لايران. كما تعتبر الزيارة الاولى من نوعها يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ايران التى ترجع صداقتها مع الصين الى 2000 عام. ونستعرض من خلال الصور تاريخ العلاقات الصينية ـ الايرانية.
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإيران رسميًا . 1979، تأسست الجمهورية الإسلامية في إيران، وشهدت الزيارات الرفيعة المستوى بين الصين وايران زيادة واضحة، ما عزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة. وفي السنوات الاخيرة، حققت العلاقات الصينية ـ الايرانية تطورا ايجابيا ومطردا.
2 سبتمبر 2010، زوار صينيون يشاهدون خارطة طريق الحرير القديم في جناح ايران في معرض أكسبو شانغهاي .2010
12 سبتمبر 2010، عدد كبير من السياح زاروا الجناح الايراني في معرض أكسبو شانغهاي 2010 .
13 نوفمبر 2013، ممثلي قطاع الأعمال من إيران وروسيا والبرازيل وماليزيا ودول أخرى في زيارة تفقدية لشركة سكك حديد شمال الصين (CNR)
20 سبتمبر 2014، أرسلت الصين سفينتين حربيتين – “الخضرة” مدمرة وفرقاطة أسطول الصواريخ 17 – الى منف بندر عباس الايراني في زيارة تستغرق خمسة ايام. وتعتبر الزيارة الاولى لسفن حربية صينية الى ايران.
رجل اعمال ايراني بختار وزوجته في متجر لبيع ادوات منزلية ايرانية تقليدية في بكين . ويعتبر بختار من رجال الاعمال الايرانيين الذين جاءو الى الصين عن طريق ” طريق الحرير “.
13-14 اغسطس 2015 ، جولة “طريق الحرير” من فرقة أوركسترا الصين إلى طهران بعد زيارتها لبلدان وسط آسيا حيث عرضت فرقة أوركسترا الصين مع الفنانين الإيرانيين الموسيقى الكلاسيكية الرائعة للإيرانيينعلى خشبة مسرحِ قاعة الوحدة في العاصمة طهران.
28 سبتمبر 2015، اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك على هامش اجتماعات منظمة الأمم المتحدة.
16 يناير 2016، دخول الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني حيز التنفيذ رسميا .وبموجب الاتفاقية ، يرفع المجتمع الدولي العقوبات الاقتصادية المفروضة عن ايران.
وايران كقوة اقليمية في منطقة الشرق الاوسط لها تاثير مهم. وتنظر الصين دائما إلى العلاقات مع ايران من منظور استراتيجي طويل الاجل، ولعب دور مهم لتعزيز التسوية الملائمة للقضية النووية الايرانية. وفي ظل توصل الى الاتفاق الشامل في القضية النووية الايرانية ، فرص جديدة فى تعزيز العلاقات الصينية ـ الايرانية. وفي الوقت نفسه، سيدفع التعاون الودي بين الصين وايران إلى مستوى جديد مع تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”.