موقع متخصص بالشؤون الصينية

مساعٍ صينية لتعزيز العلاقات مع القارة السمراء

0

11

يتحدث الخبراء الأفارقة عن جهود الصين الهادفة لتعزيز العلاقات بين الصين وإفريقيا وتعزيز التنمية في القارة، خاصة خلال زيارة تشانغ ده جيانغ، رئيس اللجنة الدائمة بالمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى.

قال موقع إكسنهاوا إن البروفيسور مونين ماشاريا، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الولايات المتحدة الدولية ومقرها نيروبي، إن الصين التي تمكنت من أن تصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم تعمل على تحسين الآفاق الاقتصادية والتصنيع في إفريقيا، مضيفًا: لا تزال الصين المحرك الاقتصادي في العالم على الرغم من تجاهل البعض ذلك.

وقال مدير مركز الدراسات الصينية في نيجيريا إن العديد من البلدان الإفريقية التي تتخذ الصين شريكًا في التنمية تعتبر استراتيجياتها الإنمائية فرصة لفتح آفاق بالقارة نحو العالم.

وتعهدت الصين لإفريقيا بعد منتدى التعاون الصين- إفريقيا، الذي عُقِد العام الماضي في جنوب إفريقيا، أن يكون التعاون الاقتصادي حاضرًا دائمًا، حيث أعلن وقتها الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين ستقدم مساعدات للدول الإفريقية بقيمة 60 مليار دولار أمريكي في شكل قروض ومنح لجهود التصنيع، وسيكون تقديم الخبرة الفنية لتحسين القدرات التجارية في إفريقيا.

وقال جيريمي ستيفنز، الخبير الاقتصادي الصيني، إن الشركات الصينية تقدم الكثير من الاستثمار في إفريقيا، خاصة في قطاع البنية التحتية، حيث ساعدت في تحديثها.

العلاقة تتجاوز الصفقات التجارية

يروج معهد كونفوشيوس لفكرة تطور الصين وأهميته بالنسبة لإفريقيا، وتوفر المعاهد فرص الحصول على التمويل الصيني وتعزيز النمو الاقتصادي والسياسي للبلدان الإفريقية، ويؤكد المعهد أنه ليس له علاقة بالخطاب الغربي، لكنه يهتم بإزالة المفاهيم الخاطئة عن الصين، وكذلك تعزيز العلاقات مع إفريقيا والتبادل الثقافي والعلمي والتجاري.

مساعدة إفريقيا في معالجة الصيد غير المشروع

قال المتحدث باسم كينيا لخدمة الحياة البرية، أودوتو، إن الصين عززت الحفاظ على الحياة البرية في إفريقيا، كما ساعدت في دعم النمو الاقتصادي بالبلدان التي تعتمد على السياحة، وأدت جهود الصين المتواصلة في حماية الحياة البرية بإفريقيا إلى انخفاض الصيد غير المشروع في جميع أنحاء القارة والانخفاض الحاد في قيمة العاج الخام في البلاد الآسيوية خلال العامين الماضيين، وإعطاء أمل في الحد من قتل الفيلة الإفريقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.