الصين تناشد مجلس الأمن التركيز على استخدام المتشددين للسلاح الكيماوي بسوريا
حثت الصين الخميس الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على تأييد مشروع قرار يلزم الدول بإبلاغ المجلس بأي أنشطة للمتشددين تتعلق بتطوير أسلحة كيماوية في سوريا.واستبعد بعض الدبلوماسيين أن يكون القرار المقترح محاولة لتحويل الأنظار عن اتهامات موجهة للحكومة السورية باستخدام هذه الأسلحة.
ووزعت روسيا والصين مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة أمس الأربعاء وقال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن القرار قد يكون بمثابة رادع لجماعات “إرهابية” مثل تنظيم الدولة الإسلامية يمنعها من استخدام الأسلحة الكيماوية.
ودعا لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “كل الأطراف المعنية إلى تعزيز التنسيق والتعاون والتحرك المشترك من أجل مواجهة ومعاقبة أي تحرك من أي طرف لاستخدام الأسلحة الكيماوية.”
وقال لو للصحفيين في إفادة صحفية معتادة “نأمل أيضا أن يساند جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الصيني الروسي هذا.”
وتابع “نعارض بشدة استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية تحت أي ذريعة وتحت أي ظرف.”
وسيلزم مشروع القرار الذي أطلعت عليه رويترز الدول وخاصة المجاورة لسوريا “على أن تبلغ مجلس الأمن على الفور عن أي تحركات من جانب أي أطراف فاعلة من غير الدول لتطوير أو امتلاك أو تصنيع أو حيازة أو نقل أو تحويل أو استخدام أسلحة كيماوية ووسائل نقلها.”
وقال دبلوماسيون في المجلس شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن مشروع القرار محاولة من روسيا لصرف الأنظار عن مزاعم بأن الحكومة السورية تواصل استخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه تشوركين.