أستراليا تساند الولايات المتحدة في أحدث نزاع في بحر الصين الجنوبي
أعلنت أستراليا اليوم، الخميس، مساندتها للولايات المتحدة بشأن ما سمته واشنطن عملية لتأكيد حرية الملاحة بالقرب من جزيرة صناعية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، والتي نددت بها بكين قائلة، إنه تهديد غير مشروع للسلام.
واقتربت المدمرة الأمريكية يو إس إس وليام بي. لورنس، التي تحمل صواريخ موجهة يوم الثلاثاء لمسافة 12 ميلا بحريا (22 كيلومترا) من جزيرة فايري كروس، التي تسيطر عليها الصين.
واستهدفت العملية تحدي ما وصفه متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مطالب بحرية مبالغ فيها للصين وتايوان وفيتنام تسعى إلى تقييد حقوق الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وأيدت أستراليا بثبات أنشطة حرية الملاحة، التي تقودها الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي، حيث تقوم بكين بتوسيع جزر في مياه تطالبها بضع دول أخرى في المنطقة.
وأبلغ رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، الصحفيين، ِأنه جدد ذلك التأييد في أثناء اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت مبكر اليوم الخميس.
وقال «تحدثتا بشأن قضايا الأمن في منطقتنا، وأكدت التزامنا القوي بحرية الملاحة في أرجاء المنطقة، وأهمية حل أي نزاعات إقليمية من خلال الطرق السلمية، وطبقا للقانون الدولي».
وتبادلت الولايات المتحدة والصين اتهامات بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي مع قيام بكين بعمليات واسعة لاستصلاح الأراضي لإنشاء جزر صناعية والبناء على جزر متنازع عليها، بينما زادت الولايات المتحدة دورياتها وتدريباتها في المنطقة.
ومن بين المنشآت على جزيرة فايري كروس ممر للطائرات بطول 3 آلاف متر، تخشى الولايات المتحدة، أن الصين ستستخدمه لدعم مطالبها الإقليمية الواسعة على حساب منافسيها الأضعف.
المصدر: رويترز