#ألمانيا تتعهد باجراء تعاون أوثق مع #الصين في #مجموعة_العشرين ومهمات #حفظ_السلام
قالت المستشارة الألمانية الزائرة أنجيلا ميركل في بكين (الأحد) إن بلادها مستعدة لإجراء تعاون أوثق مع الصين في استضافة قمة مجموعة العشرين وفي مهمات حفظ السلام بمالي.
جاء ذلك في الوقت الذي تبدأ فيه ميركل زيارتها التاسعة للصين منذ توليها منصبها في عام 2005.
وخلال كلمتها التي ألقتها امام جامعة الاكاديمية الصينية للعلوم, قالت إن المانيا ستعمل عن كثب مع الصين, مضيفة قمة العشرين هذا العام, لبحث اهدافها الطموحة وجدول اعمالها المزدحم.
وستكون المانيا المضيفة للقمة العام المقبل.
واضافت ان المانيا ترحب بدور الصين المتنامي في المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي, مشيرة الى انه على الصين ايضا قبول تحمل نصيبها من المسؤوليات وفقا لحجم قوتها الاقتصادية.
واقترحت على البلدين تعميق التعاون في ادارة الأزمات مثل الاغاثة من الكوارث في افغانستان وحفظ السلام في مالي.
وقالت “اننا نرغب خصوصا فى التعاون مع الصين في مالي, حيث لألمانيا بصماتها الخاصة”.
وفي 1 يونيو الجاري, قتل جندي صيني في بعثة الامم المتحدة في مالي واصيب اربعة اخرون في الهجوم.
وحصلت ميركل اليوم على الدكتوراة الفخرية من جامعة نانجينغ في بكين, احدى اقدم واشهر الجامعات في البلاد.
وخلال زيارتها التي تستمر ثلاثة ايام, من المقرر أن تشارك الرئيس الصينى رئاسة مشاورات ثنائية .
وتعد المشاورات بين الحكومتين الصينية والالمانية التي بدأت في عام 2011، آلية حوار تهدف لتنسيق وتعزيز التعاون بين البلدين. ومن المتوقع حضور اكثر من 20 وزيرا ونائب وزير من كلا البلدين, اجتماع هذا العام.
وشهدت العلاقات بين الصين وألمانيا، ثاني ورابع أكبر اقتصادين في العالم, تنمية سريعة وأجريت تبادلات متكررة رفيعة المستوى. وزار الرئيس الألماني يواقيم جوك الصين فى مارس ليعزز الثقة السياسية المتبادلة.
وقالت الصين إنه يتوقع ان يخدم التنسيق الثنائي الوثيق في الشؤون العالمية والاقليمية المصالح الجوهرية لكلا البلدين ويعود بالنفع على العلاقات بين الصين والاتحاد الاوروبي ويعزز السلام والازدهار في العالم اجمع.
كما ستزور ميركل شنيانغ حاضرة مقاطعة لياونينغ بشمال شرق الصين.