#الصين تدرس ثقافة فرع قومية منغوليا الوحيد المؤمن بالإسلام في #منغوليا الداخلية الشمالية
أسست أكاديمية العلوم الاجتماعية في منغوليا الداخلية الصينية فرقة بحثية خاصة باستخراج وتجميع ثقافة فرع قومية منغوليا الوحيد المؤمن بالإسلام في ولاية آلشا بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين.
ويجري حاليا المشروع الأكاديمي تحت عنوان ((دراسة تطور ثقافة قومية منغوليا المسلمة في آلشا)) التي أدرجت ضمن قائمة المشاريع البحثية الرئيسية عام 2016 في أكاديمية العلوم الاجتماعية المحلية, وذلك بهدف إعداد الكتاب والتقارير الخاصة.
ويذكر أن معظم المواطنين من قومية منغوليا يؤمنون بالبوذية، في حين إن المواطنين من فرع قومية منغوليا ممن يعيشون في ولاية آلشا جماعة مميزة وفريدة حيث يظهرون ظاهرة ثقافية ذات خصائص ذاتية في الحياة والإنتاج. وعلى سبيل المثال على الرغم من أن أنماط الأزياء تقترب من أزياء قومية منغوليا العادية, إلا أنهم يفضلون ألون الأزياء الهادئة وهي أكثر اقترابا من قومية هوي التي يعتنق معظم مواطنيها الدين الاسلامي .
وسيقوم الخبراء والعلماء بتجميع واستخراج وتحليل وترتيب تشكيل مصادر القومية وحياتهم وإنتاجهم وتوزيعهم الجغرافي وأحولهم الإنسانية والاجتماعية وتراثهم الثقافي، وذلك سيلعب دور الحماية والنشر والتراث المهم لثقافة القومية الفريدة التي يعرفها قليل من الناس.
وبحسب الوثائق التاريخية فان عدد أسر فرع قومية منغوليا هذا كان أكثر من مائة اي ما يتراوح بين 300 و400 شخص خلال عصر إمبراطور كانغشي (1662م-1722م) في أسرة تشينغ الملكية. وأشارت معطيات الإحصاءات غير الكاملة إلى أن عدد الأسر قد نما حاليا إلى أكثر من 300 وحوالي 1500 شخص ويعيش معظمهم في ولاية آلشا.