#الحزب_الشيوعي_الصيني يتطور مع الزمن ويتكيف مع الابتكار

أرجع خبراء أجانب الانجازات التي حققتها الصين للحزب الشيوعي الصيني القادر على بناء نظريات عبر تلخيص التجارب العملية ومراجعتها وتعديلها في الوقت المناسب.
وأصبحت جمهورية الصين الشعبية، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد اقل من 70 عاما على تأسيسه.
كما حققت الصين نموا سريعا في مسيرة الاصلاح والانفتاح على العالم الخارجي خلال نحو 40 عاما.
وقال نجوين فينه قوانغ السفير السابق بسفارة فيتنام في الصين إن الحزب الشيوعي الصيني يولي اهمية كبيرة للعمل النظري ووضع نظرياته الخاصة بطريقة منظمة.
واضاف ان الاشتراكية ذات الخصائص الصينية توجه الاصلاح والانفتاح والبناء الاشتراكي وتعزز ثقة الشعب وتقوي سلطة الحزب.
وقال فيتشيان بياخونج نائب رئيس غرفة التجارية الصينية التايلاندية إن الحزب الشيوعي الصيني وضع العديد من النظريات خلال فترة حكمه للبلاد مثل فكر ماو تسي تونج ونظرية دنغ شياو بينغ والاصلاح والانفتاح.
وأضاف ان الحزب الشيوعي الصيني قادر باستمرار على التفوق على نجاحاته السابقة لانه قادر على استخدام نظريات وافكار واستراتيجيات جديدة كأسلحة ايديولوجية قوية والاتحاد وقيادة الشعب الصيني من كل القوميات ودفع تعهداته قدما بنشاط.
ويقول ريتشارد ترابل مدير معهد كونفوشيوس في جامعة فيينا إن الحلم الصيني الذي قدمه الحزب الشيوعي الصيني رؤية تقوم على التحليل الموضوعي كما انه فكرة استراتيجية وخطة تنمية.
ومن اجل التكيف مع التنمية الاقتصادية العالمية، تتبنى الصين الوضع الاقتصادي العادي الجديد وتعدل سرعة ونمط تنميتها بدلا من السعي لتحقيق معدل نمو اعلى، وذلك حسبما قال روني لينس مدير مركز الصين البرازيل.