الصين تعزل مسؤولين فشلوا في مواجهة الإعصار “نيبارتاك”
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن الصين عزلت ثلاثة مسؤولين بسبب سوء أدائهم في مواجهة الإعصار الضخم “نيبارتاك”، والذي قتل ما لا يقل عن 83 شخصاً، وسبب خسائر اقتصادية تجاوزت قيمتها 7.1 مليارات يوان (1.06 مليار دولار) في إقليم فوجيان شرق الصين.
ولفتت “شينخوا” في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إلى توقيف نائب زعيم الحزب الشيوعي، والقائم بأعمال رئيس حكومة مقاطعة مينتشينغ هوانغ شيانغ عن العمل، بعد سقوط 73 قتيلاً في المقاطعة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات عن 11 بلدة.
وأضافت أن مسؤولين آخرين يشغلان منصبين غير بارزين أوقفا أيضاً عن العمل. وخصصت حكومة إقليم فوجيان 170 مليون يوان لمساعدات الإغاثة للمناطق المنكوبة. وكان الإعصار “نيبارتاك” وصل إلى فوجيان في التاسع من يوليو/ تموز.
وكانت الأمطار الناجمة عن الإعصار غمرت ست مدن صينية، وشهدت مقاطعتان تساقطاً قياسياً للأمطار. كما قُطع التيار الكهربائي عن مئات آلاف المنازل في إقليم فوجيان، فيما اضطربت حركة وسائل النقل، وأقفلت خمسة مطارات، كما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز الرسمية في حينه.
وصنفت مؤسسة، تروبيكال ستورم ريسك، الإعصار “نيبارتاك” إعصاراً من الفئة الخامسة، وهي الفئة الأعلى في مقياس شدة الأعاصير. لكن قوة الإعصار تراجعت بعد عبوره تايوان، وتحول إلى عاصفة استوائية عندما وصل إلى الصين.