“مرافئ الصداقة” مجلة جماهيرية في الاردن الصين تُحيي طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن
“مرافئ الصداقة” مجلة جماهيرية في الاردن
الصين تُحيي طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن
عمّان – موقع الصين بعيون عربية:
كانت كنيسة مار إلياس الأردنية العريقة على موعد مع مجلة “مرافئ الصداقة” الصينية الناطقة بالعربية، والشهيرة في أوساط أهل الضاد، في “مرج الحمام”، التي هي واحدة من أكثر المناطق الاردنية إزدحاماً بالسكان وكثافة بشرية ومحبة للصين.
وكعادته في التعريف الموضوعي بالصين وواقعها ويومياتها، كان رجل الدين المسيحي والاعلامي والكاتب المعروف في الاردن والعالم، قُدس الأب محمد جورج شرايحة- رئيس تحرير موقع نور سايت الإخباري المسيحي الذي هو موقع عضو بالاتحاد الدولي للاعلامين والكتاب العرب اصدقاء (حلفاء) الصين، سبّاقاً للتبرع بتوزيع المجلة والتعريف بإذاعة الصين الدولية، كونه عضواً ناشطاً ورئيساً لديوان الشؤون الدينية والمتابعات الاعلامية الدينية للاتحاد الدولي، ولأنه عضو ناشط في منتدى مستمعي وأصدقاء القسم العربي لأذاعة الصين الدوليةCRI ومنتدى قراء مجلة “مرافئ الصداقة” التي تنشرها الاذاعة في بيجين.
وكان الزميل رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء (حلفاء) الصين، ورئيس منتدى مستمعي وأصدقاء القسم العربي لأذاعة الصين الدوليةCRI ومنتدى قراء مجلة “مرافئ الصداقة” بمرافقة الزميل الشيخ والكاتب محمد حسن التويمي مسؤول المطبوعات والنشر في الاتحاد والمنتديين الإذاعيين قد عقدا اجتماعاً مُثمراً مع الاب شرايحة، تناول أهمية المجلة في مجمل العمل العام التعريفي بالصين واذاعتها وشعبها وقيادتها الأعلى، وتأثير التعريف بالثقافة الصينية – المتآخية تاريخياً ومنذ ألوف ألسنين مع الثقافة العربية- والدور الذي يمكن ان تلعبه المجلة في هذا التوجه الحضاري بخاصة على النقلات المُسرِّعة للتقارب الاستراتيجي المرجو مابين الشعب العربي عامة والاردني بخاصة والشعب الصيني، وزيادة عدد المستمعين لأثير الاذاعة وقرّاء موقعيها الاذاعيين الالكترونيين.
وأكد الاب شرايحة خلال الاجتماع بأن المجلة تلقى صداً إيجابياً وتقديراً عميقاً من لدن القراء الاردنيين الذين يجدون فيها ما يُشبع نهمهم الاعلامي والمعرفي عن الصين، والصِّلات الاردنية والعربية الصينية، متمنياً إيلاء اهمية أكثر للنشر عن الاردن والاردنيين على صفحات المجلة كما وعن مسيحيي الصين وتاريخهم وواقعهم، سيّما لوجود نسبة غير قليلة من المسيحيين العرب، برغم اوضاعهم المتعثرة عموماً وموجات التهجير التي يتعرضون إليها هم واخوانهم المسلمين والاقليات في منطقتنا التي تتعرض لهجمات ارهابية دولية منظمة.
بدوره أعرب الكاتب الشيخ التويمي عن شكره للأب شرايحة ومسيحيي الطائفة لتعزيزهم الدور الشريف للصداقة الاردنية الصينية، واعرب عن تقديره العميق لمديرة القسم العربي للاذاعة الصينية الاستاذة النابهة سميرة – تساي جينغ لي، لإيلائها اهتماماً كبيراً بنشر المجلة ومتابعتها نصاً وروحاً ومن النواحي الفنية والاعلامية، وتمنى عليها البدء بتعاون لتدشين رابطة عربية عالمية لمنتديات الاذاعة والمجلة التابعة للاتحاد الدولي، واستضافة اعضائها في الصين بدعوة من الاذاعة وعن طريقها بدعوات من وسائل الاعلام الصينية الاخرى..
من جانبه أكد رئيس الاتحاد الدولي ومنتديات الاذاعة والمجلة بالاردن الزميل الاكاديمي مروان سوداح، ان الصين تُحيي من خلال مجلة “مرافئ الصداقة” طريق الحرير القديم بجديد نحو الاردن، ونحو مدن الاردن العريقة، ونوّه الى أن هذه المدن كانت ارتبطت بصداقات عميقة مع الشعب الصيني منذ ألوف السنين، ولاحظ بأنه يجري حالياً إحياء تاريخها مع الصين بفضل السياسة الحكيمة للرئيس شي جين بينغ.
كما اشار سوداح الى أهمية وضرورة الاستمرار بالعملية التي يقوم بها القسم العربي الاذاعي لتزويد فرع الاردن للاتحاد الدولي ومنتديات الاذاعة وفروعهم المنتشرة بدول العالم بأعداد المجلة تباعاً، لما للامر من اهمية لوضع الاذاعة المتنامي عربياً بصورة مستمرة، ولتنشيط أعمال الصداقة بين العالمين العربي والصيني من خلال مطبوعة جاذبة جداً تفيض بكل الخير ومشاعر الإخاء العالمي.
خبر مهم جدا وله أبعاد ثقافية وحضارية ودينية يُدركها القارئ النابه.. شكرا للصين بعيون عربية وللاخ علي ريا لنشره بحرفية