“هواوي” تسجَّل نمواً قياسيًّا خارج أسواق الصين

ارتفعت إيرادات مبيعات مجموعة “هواوي” بنسبة 41% أي ما يصل إلى 11.6 مليار دولار أميركي، بينما بلغ عدد شحناتها من الهواتف الذكية إلى 60.56 مليونًا سنوياً محققة زيادة بنسبة 25%.

وأشارت شركة أبحاث السوق (IDC) إلى أنَّ شحنات الهواتف الذكية ازدادت عالمياً في النصف الأول من العام 2016 بنسبة 3.1%، مما يؤكد تفوّق أداء “هواوي” بشكل كبير في الأسواق. وفي هذا الإطار، قال المدير التنفيذي في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين ريتشارد يو: “لقد شهدنا نمواً سريعاً في الأسواق التقليدية للهواتف الذكية الفخمة مثل أوروبا والأسواق الناشئة ومنها شمال أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، كما اننا لا نزال نحافظ على نمو صحّي في سوق الهواتف الذكية عالية التنافسية. وهو دليل على التزام “هواوي” الطويل الأمد بتقديم منتجات مبتكرة تستبق اتجاهات المستهلكين ضمن استراتيجية ثنائية تركز على الأسواق المحلية والدولية في آن واحد”، مضيفاً: “سنواصل عملنا مع شركائنا في هذا القطاع لتوفير أرقى مستويات الخدمة الممتازة للمستهلكين، وسنستمرّ بتقديم المنتجات الجديدة المبتكرة التي تجمع بين التكنولوجيا والجودة والأناقة”.

وقامت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في النصف الأول من العام 2016 بإجراء مزيد من التحسينات على هيكل إيراداتها، مما أدى إلى تحقيق نمو في الأسواق الخارجية فاق النمو داخل الصين بمقدار 1.6.

ولفتت شركة GFK للأبحاث إلى أنَّ حصة “هواوي” في الأسواق العالمية للهواتف الذكية بلغت 11.4٪ بحلول نهاية شهر أيار2016. كما سجَّلت الشركة نتائج قياسية في أسواق الهواتف الذكية في أوروبا تحديداً، كما تجاوزت حصة “هواوي” من الهواتف الذكية 15% في بعض الأسواق الأوروبية. أما في الأسواق التقليدية للهواتف الذكية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا وفرنسا، فقد حققت الشركة نجاحاً كبيراً.

يذكر أن أجهزة “هواوي” المتميّزة مثل هواتف P9 وMate8 وHonorV8، والحواسيب اللوحية (MateBook) لاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين في مختلف أنحاء العالم. وازدادت مبيعات هاتفMate 8 بنسبة 65% مقارنة بمبيعات هاتف Mate 7 خلال الفترة عينها من العام 2015. كما تمّ بيع 4.5 ملايين جهاز من هواتف P9 و P9 Plusفي الأسواق العالمية. ويمثل زيادة بنسبة 120% مقارنة بمبيعات جهاز P8 خلال الفترة عينها من العام 2015. أما حاسوبMateBook فمُتاح في عدة دول ويتوقع أن يتوافر للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول الربع الثالث من العام 2016.