مشاركة لبنان في برنامج سفراء الشباب للصداقة الصينية – العربية
احتفاء بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، ودعماً لتعزيز الصداقة والتفاهم بين الشباب الصيني والعربي، وجهت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية دعوة إلى الرابطة اللبنانية – الصينية للصداقة والتعاون لإرسال وفد شبابي للمشاركة في برنامج سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية في الفترة الممتدة من 19 تموز إلى 26، فتشكل الوفد من 9 أشخاص الذين وصلوا بكين بتاريخ 19/7/2016.
وفي 20 تموز/ يوليو، أفتتح برنامج سفراء الشباب للصداقة الصينية – العربية في قصر السلام بمقر جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية في بكين تحت رعاية جمعية الصداقة الصينية – العربية ورابطة جمعيات الصداقة العربية – الصينية وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، وبحضور شباب وشابات من 8( تسمية الدول العربية المشاركة )، أضافة إلى باحثين صينيين ودارسين للغة العربية وسفراء العرب لدى بكين وممثلين عن وسائل الاعلام.
وخلال حفل الافتتاح ألقت السيدة لين يي نائبة رئيس جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الأجنبية ونائبة جمعية الصداقة الصينية – العربية كلمة أشارت فيها إلى أن الشباب هم مستقبل الدولة وأمل الأمة والتواصل الشبابي يعد اسلوباً مهماً لتعزيز التفاهم الثنائي بين الشعب الصيني والشعوب العربية. وتحدث سفير السودان لدى الصين ،سعادة السيد عمر أحمد ،عن تجربته الحياة والدراسة في الصين، وأكد على ضرورة مواصلة التبادل والتعاون بين الجانيين الصيني والعربي في اطار مبادرة الحزام والطريق التي تضمن جوهر السلام والأمن والحوار بين الحضارات وتنمية العلاقات الصينية العربية.
بعد حفل الافتتاح، أقيمت ندوات بين الشباب الصيني والعربي ،تبادلوا فيها الآراء حول مختلف المواضيع التي تهم الصين والبلدان العربية. وشارك الوفد اللبناني في البرنامج الحواري ببحثين ، الأول تلته زينب الخطّاب وعنوانه :”النظام الثقافي للبنان ودوره في التواصل اللغوي”، و قدمت تمارا برّو البحث الثاني وعنوانه :” لبنان والحزام الاقتصادي لطريق الحرير”.
تضمن البرنامج زيارة المعالم السياحية في بكين ومنها سور الصين العظيم، والمدينة المحرّمة، وزيارة لجامعة بكين حيث أُلقيت كلمات لأساتذة وطلاب صينيين وعرب تحدثوا عن تجاربهم لتعليم وتعلّم اللغة العربية والصينية. وزار الوفد أيضاً إدارة آسيا وافريقيا لوزارة الخارجية الصينية، حيث ألقى المدير العام كلمة تحدث فيها عن أهمية مشروع الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وأُديرت حلقة نقاش ثقافي عبر الأسئلة والأجوبة، واختتمت الزيارات في بكين بزيارة صحيفة الشعب اليومية .
ومن بكين كانت الوجه الثانية إلى مدنية شيان الواقعة شمال غربي الصين، وتضمنت الرحلة زيارة أماكن سياحية مثل زيارة متحف تاراكوتا أرمي، زيارة المسجد الكبير، سور المدينة ، وزيارة جبل هوا، ومشاهدة عرض “الأحزان الدائمة” ، وزيارة شركة السيارات BYD.