زيارات “السيسي” إلى الصين عهد جديد ونتائج مثمرة
للمرة الثالثة يتوجه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مطلع الشهر المقبل إلى الصين للمشاركة في اجتماع قمة مجموعة الدول العشرين كضيف شرف للقمة.
ترصد “الفجر” أهم الزيارات التي قام بها الرئيس لـ”بكين” وأبرز المشروعات التي تم الاتفاق عليها بين البلدين.
الزيارة الأولى ديسمبر 2014
استهدف الرئيس عبدالفتاح السيسي من الزيارة الأولي للصين أكثر من شيء أهمها ما يلي:
أولا: “إعادة إحياء طريق الحرير البري والبحري”.
ثانيا: “ترحيب بلاده بالشباب المصريين الدارسين في الصين، منوها إلى الدعم الذي تقدمه بلاده لتدريس اللغة الصينية في مصر”.
ثالثا: “تعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد المختلفة في البلدين، واقترح إقامة لجنة ثقافية مشتركة لتوجيه العلاقات بين البلدين في هذا المجال”.
الزيارة الثانية يوليو 2015
شهدت هذه الزيارة توثيق العلاقات والتعاون بشكل أقوى بين البلدين واحتفل البلدان بالذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما كما سيقوما بإعلان عام 2016 عام الثقافة المصرية الصينية.
ثانيا: “إحياء الطريق التجاري”، وتعميق العلاقات أكثر تحت مظلة المبادرة الصينية لإعادة إحياء ذلك الطريق التجاري القديم وتوسيعه ليشمل عددا أكبر من الدول وهى المبادرة المعروفة بـ”الحزام والطريق”.
ثالثا: “شركة هواوي الصينية للاتصالات”، إذ التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيس الوزراء الصيني “لي كه تشيانج”، وعقد اجتماعا مع رئيسة مجلس إدارة شركة هواوي الصينية للاتصالات التي تعد ثاني أكبر شركة للاتصالات على مستوى العالم من الناحية التقنية، والأولى عالمياً من حيث حجم الإيرادات في حضر الاجتماع وزيرا التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات الشركة.
الزيارة الثالثة سبتمبر 2016
أجريت قبل الزيارة المقرر لها مطلع الشهر المقبل، العديد من الاجتماعات، لبحث موقف المشروعات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصيني للمشاركة في اجتماع قمة مجموعة الدول العشرين والذي تشارك فيه مصر كضيف شرف القمة.
وشارك في الاجتماعات ممثلين لوزارات الصناعة والتجارة والخارجية والتعاون الدولي والنقل والكهرباء والاتصالات والإنتاج الحربى والاستثمار والإسكان والبترول بالإضافة إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
كما تم بحث المشروعات الصينية قيد التفاوض التي تستهدف في المقام الأول تحسين الخدمات في عدد كبير من قرى ومدن الجمهورية كما تستهدف خلق الآلاف من فرص العمل فضلا عن تحسين معدلات النمو الاقتصادي.
ومن المقرر أن يشهد الرئيس توقيع عدد من الاتفاقيات مع الصين خلال زيارته الثالثة والتي تتخطي قيمتها 4 مليارات دولار.
أولا: “محطه كهرباء ضخمة”
يشهد الرئيس توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية وشركة شركة TBEA صن اوازيز الصينية والتى تعد من أكبر الشركات في مجال الطاقة في العالم ،لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات بتكلفة إجمالية 3.3 مليار دولار.
ثانيا: “الصرف الصحي”
ومن المقرر أيضا أن يوقع الرئيس خلال الزيارة اتفاقية قرض صيني بقيمة مليار دولار لتمويل مشروع توصيل خدمة الصرف الصحي إلى 264 قرية بمحافظتي الغربية والمنوفية.
ثالثا: “منح جديدة”
ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع 4 منح مقدمه من الصين تشمل منحة بقيمة 60 مليون دولار لصالح وزارة البحث العلمي والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء لتنفيذ مشروع تجميع وإطلاق القمر الصناعي مصر سات 2، ومنحة بقيمة 3.04 مليون دولار لإنشاء مشروع مركز التدريب المهني بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنحة لإنشاء معهد فنى صيني بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بتكلفة تقديرية 11.59 مليون دولار، و70 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء دار الأوبرا بالأقصر.