الصين تحقق مع مصرفيين للاشتباه فى صلتهم ببرنامج بيونج يانج النووى
ذكرت صحيفة جونج أنج الكورية الجنوبية اليومية اليوم الاثنين إن الصين تحقق مع مسؤولين تنفيذيين ببنك كورى شمالى يعتقد أنهم مولوا عمليات شراء غير مشروعة لأسلحة ومواد مرتبطة بالبرنامج النووى للدولة المنعزلة.
وفى الأسبوع الماضى قال البيت الأبيض إن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على تعزيز التعاون فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقنوات إنفاذ القانون بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة فى التاسع من سبتمبر وفى حين أن الصين الحليف الرئيسى الوحيد لكوريا الشمالية فإنها تعارض برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال حينها أن التعاون الصينى الأمريكى يشمل استهداف مصادر تمويل مجموعة لياونينغ هونغشيانغ الصناعية وهى تكتل صينى يرأسه أحد كوادر الحزب الشيوعى وتعتقد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن المجموعة تلعب دورا فى تقديم الدعم للبرنامج النووى لكوريا الشمالية.وقالت صحيفة جونج أنج إن السلطات الصينية تحقق مع مسؤول كبير فى بنك كوانغسون بفرعه فى مدينة داندونغ الصينية الحدودية.
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية فى 2009 البنك ضمن أمر يستهدف الكيانات التى تدعم تهريب الأسلحة لصالح كوريا الشمالية بسبب الاشتباه فى تورطه فى شراء تكنولوجيا تستخدم فى الأغراض المدنية والعسكرية.وقال مصدر لجونج أنج “رئيس الفرع رى ايل هو عاد مؤقتا إلى كوريا الشمالية ومن ثم يتم التحقيق مع نائبه.”ولم تحدد الصحيفة مصدرها لكنها قالت إنه مطلع على شؤون كوريا الشمالية.وفى مارس آذار هذا العام بعد جولة جديدة من عقوبات الأمم المتحدة مددت المنظمة الدولية تجميدا لأصول جميع أموال البنك فى الخارج.ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب التعقيب على الفور.