تأسيس المجموعة الرئاسية العراقية الأولى لـ “الكتاب حلفاء الصين”
المجلس القيادي التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين يُعلن عن تأسيس (المجموعة الرئاسية العراقية الأُولى – الأول من أُكتوبر2016/ الذكرى الـ67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية)
من أجل تأكيد الطبيعة الإستراتيجية للعلاقات العربية – الصينية
عمّان – بيروت – بغداد:
يُعلن المجلس القيادي التنفيذي للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين عن نقلة نوعية في نشاطه الدولي بتأسيس (المجموعة الرئاسية العراقية الأُولى – الأول من أُكتوبر2016/ الذكرى الـ67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية)، إحياءً لهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً وللاحتفاء اللائق بها.
ويُناط بهذه المجموعة التي يترأسها الاخ الصحفي والكاتب العراقي المعروف الاستاذ بهاء مانع، العمل في إطار النظام الداخلي للاتحاد الدولي، لتعزيز فكرة الاتحاد الدولي للتحالف الاستراتيجي العربي مع جمهورية الصين الشعبية، وترويج أهمية الصداقة الحقيقية للعالمين العربي والصيني، في مختلف المناحي.
وستعمل المجموعة على تنشيط عُرى التعاون الاعلامي والانساني والثقافي في المَسربين العراقي – الصيني، والعربي – الصيني، ودعم حقوق الصين المختلفة وعلى الصُعد كافة وبلا تردد، ولتحقيق دعم الصين للقضايا العراقية والعربية العادلة في شتى المناحي، وبخاصة القضية الفلسطينية، وإرساء العدالة فيها، وتمكين التنسيق والعلاقات الندية والمصالح المشتركة والتبادلات المختلفة ذات الكسب المشترك والبُعد الانساني والاممي بين الصين والعرب.
إضافة الى ذلك، تهدف المجموعة الى تأكيد طبيعة التعاون الاستراتيجي ما بين العراق والصين، لكونه خياراً ضرورياً للعراق، وتحقيق وجود صيني فاعل في العراق، يَضمن رفد الاقتصاد العراقي، بتوطين التكنولوجيات الصينية، والاستثمارات والخبرات الصناعية والزراعية، وتطوير الشركات العراقية بجهد صيني حقيقي، يؤكد الطبيعة الشريفة للمساعدات الصينية، وتعريف الصينيين بالعراق وفلسطين والقضايا العربية الاستقلالية، ونفض التشويهات عنها، وتبصير الصينيين بحقيقة الاوضاع العربية وعدالة التحرر والتقدم العربي المنشود، سيّما لوجود صراع على العقول الصينية لكسبها لصالح دول الضد، بغية تشويه الصورة العربية وإلحاق الأذى بالواقع العربي والآمال العربية.
وتؤكد المجموعة أهمية التعريف بتاريخ وواقع جمهورية الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني، ونضال الحزب والشعب الصيني لتحرير البلاد واستقلاليتها، ودور الصين قيادة وشعباً والمقاومة الصينية في وقف المد الاحتلالي في أسيا، وتحرير أسيا والعالم العربي والبشرية من الاحتلالات البشعة، ومن ضمنها احتلال اليابان الامبرطورية، وتعرية ما يُسمّى “خطة تاناكا”، التي ما تزال تعيش وتعشعش في عقول الساسة اليابانيين لتهديد السلام والآمان في القارة القديمة، تطلعاً لاستيطان آسيا وتنفيذ سياسة الإحلالية فيها، وصولاً الى استرقاق سيبيريا بعد اغتصاب الارض الصينية، والتوسّع في وسط أسيا والهند، وصولاً الى غربها حيث الدول العربية، ومنها بلاد الشام التاريخية التي تتعرض راهناً لأبشع هجمة إرهابية عالمية بمساندة صهيونية واسرائيلية مباشرة وعلنية وواضحة المعالم، وباعتراف من ساسة الكيان الاسرائيلي.
وسوف تبذل المجموعة جل جهدها في تنفيذ هذه المهام وغيرها، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني ومع المؤسسات الصينية المختلفة لابتعاث اعضاء المجموعة للصين للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات المختلفة، التي يمكن من خلالها ان تساهم المجموعة في عرض رؤاها وصداقتها للصين وحزبها الشيوعي الباني.
وتتشكل قيادة المجموعة من لفيف من الكتّاب والإعلاميين وبنوك العقول العراقية، ومنهم التالية أسماؤهم (مع حفظ الألقاب):-
1/ الاستاذ بهاء مانع شياع: رئيس (المجموعة الرئاسية العراقية الأُولى – الأول من أُكتوبر2016/ الذكرى الـ67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية). كاتب وصحفي ومحرر صحفي في صحيفة الأضواء المستقلة ووكالة الأضواء الإخبارية، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين؛
2/ الاستاذ باسم محمد حسين: نائب الرئيس، كاتب واعلامي، وسكرتير تحرير مجلة الغد، وعضو في المكتب الاعلامي ومكتب العلاقات الوطنية للحزب الشيوعي العراقي؛
3/ الاستاذ عبد الاله جبر سلمان: مسؤول متابعة الانشطة، كاتب ومهتم بالتاريخ والنشاط الصحفي، وناشط في التيار الديمقراطي من اجل الاصلاح؛
4/ الاستاذ احمد ستار جبار: مسؤول النشر وكاتب واعلامي وعضو في هيئة تحرير جريدة الغد، ومسؤول المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي في البصرة؛
5/ الاستاذ فالح ياسين عبود: مسؤول العلاقات الادارية والخارجية، صحفي وكاتب ومراسل جريدة طريق الشعب، وعضو في التجمع الثقافي العراقي.
وإذ نهنئ بلداننا وشعوبنا وأنفسنا والحزب الشيوعي الصيني وجمهورية الصين الشعبية بتأسيس هذه المجموعة الرئاسية، في يوم الذكرى الـ67 العزيزة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، من كوكبة من الشخصيات العراقية الناشطة، لنُعلن بأنها تلتزم بالعلاقات الرئاسية مع الاتحاد الدولي من خلال رئيس الاتحاد الدولي وأمين السر الاتحادي، وتحقيق الاهداف التاريخية المنوطة بها، والحفاظ على وحدتها الداخلية، وألقها في نشاطها العالمي.
صادر عن المجلس القيادي التنفيذي للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين
ـ حُرّر وأعلن في الموقع الشبكي الاتحادي “الصين بعيون عربية”، بتاريخ الاول من أُكتوبر 2016م