انعقاد الدورة السادسة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب
عقدت الدورة السادسة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب بعنوان :”الآفاق الجديدة للتعاون الصيني المغربي” صباح اليوم 28 أكتوبر الجاري بجامعة الدراسات الدولية ببكين، بحضور السيد سليمان تشو ليه ، رئيس مركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، والسيدة فوزية شياو لينغ، عميدة كلية الدراسات العربية والمديرة التنفيذية لمركز الدراسات العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين، والسيد خالد الصاوي ، استاذ بكلية الدراسات العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين، وحضر الندوة عن الجانب المغربي، السيد سعيد امزازي رئيس جامعة محمد الخاس بالرباط، والسيد محمد أبو صالح ، الكاتب العام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، والسيدة كريمة اليتري مديرة معهد كوفشيوس بجامعة محمد الخامس.
ألقى السيد سليمان تشو ليه ، رئيس مركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، كلمة افتتاحية، قال إن الندوة تمثل حدثا هاما، اذ انها تخدم ترسيخ التبادل والتعاون بين الجانبين الصيني والمغربي في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي وحفظ التراث الشعبي باستعراض مسيرة التبادلب والتعاون بين الجانبين في التعليم العالي. مضيفا، تهدف الدورة الى تطوير وتعزيز التبادلات الاطاديمية والتعاون الودي والاندماج الثقافي بين الجانبين.
وقال السيد سعيد امزازي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن الندوة تهدف الى ترسيخ لروابط التاريخية العريقية بين التبادل الثقافي بين البلدين وتفعيلا لشراكة الاستراتيجية والافاق المستقبلية الواعدة المطبوعة بالشمولية والتنوع. حيث تولي المغرب اهمية قصوى لتعميق العلاقات مع الدول التي تربطها صداقة وثيقة من اجل تحقيق المصالح المشتركة والتعاون البناء كخيار استراتيجي في ظل سياسة الانفتاح على المحيط الخارجي وترسيخ التعارف على الاخر، عبر آلية التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي.مصيفا، تعبر الصين في مقدمة الدول الصديقة التي عملت المغرب على توطيد علاقاتها بها ، لما يجمع بين البلدين من احترام متبادل وروابط تاريخية متينة التي زادت العلاقة بين البلدين قوة وثبات. وقد كانت الصين في مقدمة الدول التي طالبت باستقلال المغرب 1955، وكانت سباقة لتهنئته وتقديم له السند المعنوي، وحتى اليوم وقعت الصين والمغرب اتفاقيات اعطت ثمارها اليانعة في جميل المجالات. واكد أن الغاء التاشيرة على الصينيين يؤكد رغبة المغرب الراسخة في تعزيز العلاقات وتقوية التبادل الثقافي بين البلدين.