الرئيس اللبناني يؤكد لرئيسة جمعية صداقة الشعب الصيني الحرص على تطوير العلاقات الثنائية
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون الجمعة خلال اجتماعه مع رئيسة جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الاجنبية السيدة لي شياو لين حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
وذكر بيان صدر عن مكتب الاعلام الرئاسي أن الرئيس عون استقبل السيدة لي شياو لين التي تزور لبنان للمشاركة في اطلاق مشروع “حزام واحد، طريق واحد إلى لبنان: من بكين إلى بيروت”.
وأوضح البيان أن السفير الصيني في لبنان وانغ كه جيان ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق عدنان القصار حضرا اللقاء.
وأشار إلى أن لي شياو لين “حملت إلى رئيس الجمهورية تحيات رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ وتهانيه لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وحرصه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الصين ولبنان “.
وذكر البيان أن لي شياو لين عرضت لأهداف المشروع الذي سيتم اطلاقه من بيروت والذي كان أعلن عنه سابقا من بكين في إطار اسبوع ثقافي تم تنظيمه بالتعاون مع الوزير السابق عدنان القصار الذي ساهم منذ العام 1953 في إطلاق العلاقات التجارية والاقتصادية بين لبنان والصين.
وشددت لي شياو لين على أن قيادة بلادها ستكون سعيدة بالترحيب بالرئيس عون في الصين عندما يقرر زيارتها رسميا.
وأضاف البيان أن الرئيس عون رحب بزيارة الضيفة الصينية التي “تتزامن زيارتها مع الاحتفال بمرور 45 سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان والصين والتي بدأت في نوفمبر 1971 “.
وحمل الرئيس عون بحسب البيان تحياته إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ ، مؤكدا “حرص لبنان على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لا سيما المجالين التجاري والسياحي خصوصا وأن الشعب اللبناني منفتح على كل حضارات العالم لأن ثقافته خلاصة الثقافات المتوسطية كلها”.
وكانت لي شياو لين قد زارت رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري يرافقها السفير وانغ كه جيان ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار الذي أوضح بعد اللقاء أن لي شياو لين نقلت رسالة دعم إلى لبنان.
وأضاف أن المسؤولين الصينيين يحرصون على نسج أفضل العلاقات مع لبنان وتطويرها على المستويات كافة ولا سيما الاقتصادية منها.
وقال القصار إنه جرى اطلاع الحريري على فعالية مشروع “من بكين إلى بيروت طريق واحد… حزام واحد” التي تنظمها مجموعة “فرنسبنك” بالتعاون مع وزارة الخارجية اللبنانية ومع الجهات المعنية في جمهورية الصين الشعبية، والتي تأتي في إطار مرور 45 عاما بدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان”.
وأشار إلى أن “وجود الوفد الصيني الرفيع فضلا عن مشاركة أهم الشركات الصينية في فعالية هذا المشروع في بيروت هو أمر بارز واستثنائي ويعيد لبنان إلى الخارطة الدولية”.
وشدد على “اهتمام الجانب الصيني بتعزيز العلاقات الصينية -اللبنانية ، مؤكدا أن الهيئات الاقتصادية اللبنانية ستعمل على تحفيز وتشجيع الجانب الصيني على رفع مستوى استثماراته في لبنان وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والحيوية في المناطق اللبنانية كافة نظرا لحاجة القرى اللبنانية إلى المشاريع التنموية.”